وقال فاضل ابورغيف {للفرات نيوز} ان" الحوار العراقي-الأمريكي سيتضمن سلسلة من الحوارات"، مشيرا الى" وجود تفاوت في مستوى الدرجات الوظيفية بين الوفدين".
وأوضح" حيث سيكون جميع أعضاء الوفد المفاوض الأمريكي على مستوى وكلاء وزراء وهم يمتلكون الخبرة العالية من بينهم ممن تفاوض مع افغانستان والصين كما يمتلكون باع وخلفية طويلة".
واضاف أبورغيف" قد تكون هذه المفاوضات تحتل في شقها الأكبر الشق الأمني وكنا نطمح وجود قادة جنرالات ضمن الوفد العراقي المفاوض امثال الفريق الركن عبد الأمير يارالله او عبد الأمير الشمري"، مشيرا الى ان" الحوار قد يحمل بين طياته الجنبة الصناعية ومنها جانب الكهرباء وطرح إشكالات شركة جنرال الكتريك والملاحة الجوية خاصة وان العراق الى الان يشكو من فقدانه للسيطرة على الأجواء العراقية سواء المدنية او العسكرية بالإضافة الى الجانب الملاحي وتشاطئ العراق مع ثلاثة دول كما نحتاج الى السيطرة على مياهنا الإقليمية بصورة تامة وضبط الحدود والموارد المائية واعتداء بعض الدول على شمال العراق".
وتابع" هناك مسائل عالقة كثيرة جداً تنتظر الوفد المفاوض وكنا نأمل اشراك ادباء ومفكرين واعلاميين كشاهد"، داعياً رئاسة الحكومة الى" انتقاء الوفد المفاوض من كافة فسيفساء الشعب العراقي بمعنى ان يكون هناك ممثلا عن هيأة الحشد الشعبي والقائد العام للقوات المسلحة وخبراء الاقتصاد وغيرهم".
وحول عدم ورود جدولة انسحاب القوات الامريكية من العراق على جدول الحوار العراقي الأمريكي أكد ابورغيف" قد لا يكون هذا الموضوع ضمن الأوليات لان هذا الامر يناقشه مجلس الوزراء، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يعي جيدا ان هذه الامور تحتاج الى وضع خطاب ستراتيجي".
ورجح" وجود قائد عسكري عراقي ضمن الوفد التفاوضي لم يعلن عنه لغاية الان"، كاشفاً عن" وجود محاصصة في الوفد التفاوضي من قبل الكتل السياسية التي اولدتها منذ 2003 ".
وأشار ابورغيف" لا اعول على وجود نقاط قوة لدى الوفد العراقي التفاوضي؛ لكن نأمل ان يأخذ بخلده الندية باللقاء"، متوقعاً ان" تكون جل المفاوضات محورها ايران وسيكون المفاوض الإيراني حاضراً في داخل المفاوضين".
وينطلق العراق غداً الاربعاء الـ10 من حزيران الجاري في مفاوضات مع الولايات المتحدة الامريكية بحسب مستشار رئيس الوزراء هشام داوود.
وقال داوود في مؤتمر صحفي جمعه بالناطق الاعلامي للقائد العام العميد يحيى رسول ان "المفاوضات مع الولايات المتحدة ستبدأ في العاشر من حزيران الحالي وقد تكون بمستوى وزير خارجية او أدنى، مضيفاً، ان الكاظمي قد لا يشارك في المفاوضات، وسنؤكد فيها على السيادة الوطنية، دون التطرق بشكل مباشر الى انسحاب القوات الامريكية.
كما بين المستشار، هناك مجالات كثيرة للتعاون مع الولايات المتحدة، وليس مقتصرا على الجانب الامني الذي قد نحتاجه مستقبلا من حيث المعلومات والتدريب.
وحسب التقارير فإن قناة الحوار في جلستي 10،11 حيزران 2020 سوف تكون ضمن دائرة متلفزة مغلقة.انتهى
وفاء الفتلاوي