• Saturday 6 July 2024
  • 2024/07/06 05:21:12
{بغداد: الفرات نيوز} يكلف رئيس الجمهورية برهم صالح، في الساعة ١١ صباح الخميس، مرشح القوى الشيعية رئيس جهاز المخابرات الوطني، مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة بعد ان يقدم رسمياً رئيس مجلس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، اعتذاره عن التكليف.

وسيحضر مراسيم تكليف الكاظمي في قصر السلام ببغداد حشد من السياسيين.
وولد مصطفى الكاظمي في بغداد عام 1967.

-تسلم رئاسة جهاز المخابرات الوطني العراقي في حزيران عام 2016، بعد نجاحه كوسيط سياسي متمرس و مفاوض محترف بين الأطراف العراقية المختلفة وسط الازمات المتلاحقة.
-لدى الكاظمي اكثر من ١٥ عاما من الخدمة في العراق، مع التركيز على حل النزاعات.
-أشرف الكاظمي على اصلاح جهاز المخابرات  الوطني لتصبح مؤسسة أكثر كفاءة فاعلية. وبذل جهود كبيرة لابعاد الجهاز عن الضغوطات السياسية ، عاملا على عدم تسييس العمل الاستخباراتي الوطني فضلا عن تطبيق و تطوير أحدث  الأنظمة الأمنية في الجهاز اضافة إلى توسيع نشاط المؤسسة ليشمل مكافحة الارهاب داخل البلاد وخارجها.
-الكاظمي كان معارضا فاعلا ضد النظام الديكتاتوري السابق وعاش سنوات في المنفى لكنه لم ينضم إلى اي من الاحزاب السياسية العراقية.
-منحه دوره كمدير تنفيذي لمؤسسة الذاكرة العراقية، وهي منظمة تأسست لغرض توثيق جرائم نظام صدام حسين، فرصة التخصص في الاستراتيجيات الأرشيفية، واكتسب خبرة واسعة في مجال توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام السابق على أساس المسؤولية في حفظ الحدث العراقي كوثيقة تاريخية، بالإضافة الى الاشراف على عمل فرق متعددة في دول عدة.
-أدار الكاظمي من بغداد ولندن مؤسسة الحوار الإنساني، وهي منظمة مستقلة تسعى لسد الثغرات بين المجتمعات والثقافات والتأسيس للحوار بديلاً عن العنف في حل الازمات من خلال تعاون يقطع الحدود الجغرافية والاجتماعية.
-عمل مصطفى الكاظمي كاتب عمود ومديرا لتحرير قسم العراق في وكالة المونيتور في واشنطن، وركزت مقالاته على تكريس روح السلم الاجتماعي في العراق، والتأسيس لبناء المستقبل ومكانة البلاد الحضارية، وكشف الإخفاقات والارتباكات التي صاحبت تجربة النظام السياسي وسبل معالجتها. كما نشر خلال مسيرته المهنية العديد من الكتب من ابرزها (مسألة العراق - المصالحة بين الماضي والمستقبل).
-أسس الكاظمي مجلة الاسبوعية وكان رئيس مجلس الادارة ورئيس تحريرها لمدة عامين وكانت تعتبر من المجلات المرموقة في العراق وتطبع في بغداد وبيروت وعمان.انتهى
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة