المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وأكد السيسي أن قمة القاهرة الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية أكدت على ضرورة تحقيق المصالح العربية وصون الأمن القومي العربي وتعزيز العمل العربي المشترك.
وكان السيسي قد أكد في كلمته الأفتتاحية بالقمة أن العدوان على غزة خلّف وصمة عار في تاريخ الإنسانية وأن ما يحدث في المنطقة من تحديات تهدد دولا عربية وتنتزع أراض عربية من أصحابها.
كما قال إن المنطقة تواجه تحديات كبيرة تكاد تعصف بالأمن والاستقرار و الحرب على غزة سعت بقوة السلاح لتفريغ القطاع من سكانه، مشيرا إلى أن الخطة تجاه غزة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه بإقامة الدولة.
وأضاف أن بلاده لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، موضحا أنه سيتم تدريب الكوادر الفلسطينية التي ستدير شؤون غزة، ومؤكدا أن لجنة إدارة غزة التي تم عملها بالتنسيق مع الفلسطينيين ستعمل على تيسير شؤون القطاع تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية
وكشف السيسي أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة في أبريل/نيسان المقبل، ونعتزم إنشاء صندوق لدعم خطة الإعمار، مطالبا بحشد الدعم الخطة مصر بشأن غزة
إلى ذلك أكد الرئيس المصري رفضه وتحذيره من استمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى، موضحا أنه لا سلام في الشرق الأوسط دون تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ولاسلام بدون فلسطينية.
وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادر على تبني السلام في المنطقة مشيرا إلى أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية نموذج يحتذى به.
يذكر أن مصر كانت أعلنت منذ أسابيع أنها أعدت خطة من أجل إعادة إعمار غزة. وقبل يومين، أكد وزير خارجيتها بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي بالقاهرة، أن الخطة جاهزة، وسيتم عرضها على القادة العرب خلال القمة العربية للموافقة عليها.
وقدّمت مصر خطة بقيمة 53 مليار دولار لإعادة بناء غزة على مدى 5 سنوات، تركز على الإغاثة الطارئة وإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية الطويلة المدى، وفق مسودة وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
فيما تنص الخطة على مرحلتين لإعادة الإعمار وتقترح إنشاء صندوق تحت إشراف دولي يضمن "كفاء التمويل"، وكذلك "الشفافية والمراقبة".
يشار إلى أن القاهرة كانت كثفت تحركاتها خلال الأسابيع الماضية، بعدما أثار الرئيس الأميركي غضباً عالمياً، عندما طرح خطة "لسيطرة بلاده" على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع تهجير سكانها الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
في حين اتحدت الدول العربية لمعارضة هذا المقترح وتقديم حلول بديلة.