وتفقّد الكاظمي، بحسب بيان المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء، "ردهات المستشفى، واطلع على أقسامها، وحيّا الجهد الكبير الذي ساهم في إنشاء المستشفى في هذا الظرف الصعب، حيث تتكاتف فيه الجهود الحكومية والفعاليات الاجتماعية في سبيل مواجهة جائحة كورونا، من أجل التخفيف من معاناة المواطنين".
وأشاد الكاظمي "بتعاون أبناء مدينة الصدر مع وزارة الصحة ،وقال سيادته : أنا سعيد لتواجدي وسط أهلي وناسي وأحبائي وأصدقائي في مدينة الصدر".
وثمّن رئيس مجلس الوزراء "مبادرة سرايا السلام، وجهودهم في إنشاء هذا المستشفى الذي سيقدّم خدماته للمواطنين، مقدّما شكره لسماحة السيد مقتدى الصدر، الذي وجّه بتحويل أحد مقرات سرايا السلام وتأهيله ليكون مستشفى خاصا لاستقبال المصابين بفايروس كورونا، وأكد أن التكامل في ميادين العمل في المرحلة الراهنة، سيوحد الجهود ويزيد من مساحة الأمل ووتيرة العمل في تطويق جائحة كورونا".
ودعا الكاظمي "وزارة الصحة والبيئة الى تقديم كل الدعم والإسناد لمثل هذه المبادرات، وتكثيف الجهود من أجل السيطرة على جائحة المرض وإنقاذ المصابين".
وقدّم وزير الصحة والبيئة "شرحا مفصلا عن المستشفى الذي يتسع لأكثر من ثلاثمائة سرير مع ردهات للعناية المركزة تم تجهيزها بالمستلزمات الطبية من قبل وزارة الصحة، كما تم تهيئة الملاكات الطبية والتمريضية للعمل في المستشفى." انتهى
محمد المرسومي