• Saturday 21 September 2024
  • 2024/09/21 01:04:06
{دولية: الفرات نيوز} كشفت دراسة حديثة، أن الكلاب الضالة هي حلقة الوصل التي تنقل فيروس كورونا من الخفافيش إلى البشر، بدلا من آكلات النمل كما كان يعتقد سابقا.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن هذه الدراسة تساهم في فهم كيفية عمل الفيروس المستجد من أجل التوصل إلى اللقاحات والعلاجات لوقف انتشاره.

وأوضح باحثون في كندا قاموا بتحليل جينوم الفيروس بأن الانتقال عبر الكلاب يمكن أن يفسر نتائجهم.

ومع ذلك، تم توجيه النقد إلى هذه الدراسة، حيث اتهمها أحد الباحثين بأنها تأسست على الكثير من الاستدلال والقليل من البيانات المباشرة.

ورجح عالم الأحياء، شوهو شيا، أن "الفيروس انتشر لأول مرة من الخفافيش إلى الكلاب الضالة التي تأكل لحوم الخفافيش"، مشيرا إلى أن "فهم مصدر فيروس كورونا المستجد يعد ذا أهمية حيوية في أزمة الصحة العالمية الحالية".

وأضاف أن الملاحظات التي قدمها، شكلت فرضية جديدة، موضحا أن الفيروس أصاب أمعاء الكلاب؛ ما أدى على الأرجح إلى تطور سريع للفيروس وقفزه إلى البشر.

وتابع: "يشير ذلك إلى أهمية مراقبة الفيروسات التاجية الشبيهة بالسارس في الكلاب الضالة من أجل السيطرة على فيروس COVID-19".

وكان يعتقد سابقا؛ أن آكل النمل هو نقطة الانطلاق الرئيسة للفيروس إلى البشر، إلا أنه تم استبعاده كمصدر مباشر للعدوى البشرية الأولى كما استبعد أيضا إمكانية انتقال الفيروس مباشرة من الخفافيش.

وقال البروفيسور شيا، إن الكلاب تقدم تفسيرا معقولا لكيفية انتقال الفيروس إلى البشر، واستند الفريق إلى تحليل الإشارات الكيميائية المأخوذة من مجموعة متنوعة من الأنواع؛ بما في ذلك الخفافيش وآكلات النمل والكلاب والثعابين والبشر.

ويعتقد الخبراء على نطاق واسع أن فيروس COVID-19 بدأ في الخفافيش، تلك الثدييات الطائرة الموجودة منذ ملايين السنين والتي التقطت الكثير من الفيروسات؛ كالإيبولا وداء الكلب ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة والسارس.

وبالرغم من ذلك، لا يتفاعل البشر والخفافيش، لذلك عادة ما يكون هناك حيوان آخر يشكل حلقة الوصل، وتعد معرفة الحيوان الذي لعب هذا الدور الوسيط حاسما للقضاء على فيروس كورونا المستجد.

على سبيل المثال، انتقل تفشي السارس عام 2002 من الخفافيش حدوة الحصان، إلى الزباد مثل القطط ، قبل أن يصيب البشر في نهاية المطاف. انتهى

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة