وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى العبادي في تصريح صحفي، ان "السبب في ذلك يعود إلى عدة عوامل، منها توفر محطات الغاز، وكفاءة شبكات التوزيع، واكتظاظ السكان، فضلاً عن تجاوز بعض المحافظات على حصصها المقررة من حيث ساعات التجهيز".
وأضاف "هنالك عمل على نقل خطوط الطاقة، لفك الاختناقات، لكن الموضوع يحتاج الى اطلاقات مالية وسقوف زمنية وأمور اخرى غيرها".
ولفت العبادي، إلى "وجود خطة ستراتيجية أعدتها الوزارة لعام 2021 لكن وبسبب عدم المصادقة على الموازنة حتى الآن فان الوزارة تعمل بخطة الطوارئ في ظل الاوضاع الحالية".
ويعاني العراق من أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود، جراء الحصار والحروب المتتالية وينتج 19 ألف ميجاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي يتجاوز 30 ألف ميجاوات، وفقا لمسؤولين في قطاع الكهرباء.
ويجري العراق مباحثات مع دول خليجية وعلى رأسها السعودية لاستيراد الكهرباء، منها ربط منظومته مع منظومة الخليج، بعد أن كان يعتمد على إيران لاستيراد 1200 ميجاوات من الكهرباء، ووقود الغاز لتغذية محطات الطاقة المحلية.
ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تتجاوز درجات الحرارة أحياناً 50 مئوية.
وشكل مجلس النواب، لجنة للتحقيق والتدقيق في عقود وزارة الكهرباء منذ 2006 وحتى 2020.
وأعلنت اللجنة الشهر الماضي تقريرها الأول وأسفر عن جملة مؤشرات بخصوص هذه العقود بينها مؤشرات فساد.
عمار المسعودي