الكهرباء: خصصنا مشاريع سريعة وأخرى استراتيجية ضمن موازنة 2023

وذكر بيان للمكتب الإعلامي للوزارة، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، أن "وزير الكهرباء المهندس زياد علي فاضل ترأس اجتماعا لغرفة عمليات الوزارة، وتركزت المحاور فيها بالشروع برسم أسس فاعلة لتنفيذ الموازنة الاتحادية، والاستغلال الأمثل لبنودها وتخصيصاتها وبما يتناسب ومشاريع تنعكس بتحسن ساعات تجهيز الكهرباء".
وأوضح الوزير "إننا وبضوء الموازنة العامة خصصنا مبالغ لتنفيذ مشاريع سريعة، واخرى ستراتيجية وضمن عام ٢٠٢٣، وينبغي متابعة نسب الإنجاز فيها، خصوصاً التي منحنا صلاحياتنا فيها للمديرين العامين والفروع ، وان يكون الحرص والشفافية وإنجازها معياراً مهماً بالتقييم".
وأكد البيان  "جرى خلال الاجتماع مناقشة تطبيق نصوص الموازنة وقرارات مجلس الوزراء، الخاصة بضوابط وتعليمات إيصال التيار الكهربائي للمناطق غير المكهربة كالزراعي والعشوائي وكـ(واقع حال)، وتنظيمها وتأهيل شبكاتها وجباية اجور الكهرباء فيها، وان يُشرَك القطاع الخاص بالعمل وضمن ضوابط ومحددات ، وعلى كافة شركات وفروع التوزيع العمل على إعداد خرائط وكشوفات بذلك وبشكل سريع ودقيق وبالتنسيق مع الدوائر البلدية".   
وأضاف أن "التشغيل الآمن أبرز ما اشار اليه الوزير، ومعايرة الشبكات والخطوط والأحمال وفق أسس علمية ومدروسة بشكل صحيح، ومراعاة ان لا تنعكس زيادة الإنتاج المتحققة على المواصفة الفنية القياسية سواءً للوحدات التوليدية او الخطوط ، او الترددات".
وتابع أن "الاجتماع تطرق إلى الزيارة الاربعينية، وخدمة الزائرين، وتهيئة الملاكات واستنفارهم، وتوفير مواد الشبكة ، والمفارز الفنية على نحو مرابطات ، وحرف الاحمال لصالح كثافة أعداد الزائرين واماكنهم، وانارة طرق الزائرين، وخدمة المواكب الحسينية هي متطلبات تأمين الزيارة المقدسة".
وأوصى الوزير، بحسب البيان "بتصنيف الاحمال العالية بالاستهلاك وفصلها عن باقي الاستخدامات محاولة لتقنين استهلاكها، واستمرار استصدار قوائم اجور الكهرباء لتلافي ضياع كلف الطاقة المجهزة، والحرص على قراءتها وإستحصالها ، مع رسم نقطة شروع جديدة ، تكون الجبايات فيها بنحو متقاعد تدريجياً ، ومُخَفِضاً للطاقة الضائعة والغير مستحصلة".
وشدد على "أن تكون هنالك مراجعات واجتماعات وجداول اسبوعية ونصف شهرية لمتابعة الأداء ، ووضع إجراءات رادعة بحق المتلاعبين بقراءة العدادات والمتهاونين بضياع كلف الطاقة".