وقال المسعودي {للفرات نيوز} ان" السفارة الامريكية في بغداد محصنة امنياً وتمتلك المعدات التي تمكنها من الدفاع عن نفسها، ولا داعي ان تتبنى في هذه المرحلة اي جهة بالاستهداف لان الجميع يعلم ان المستهدف هو العراق والدليل على ذلك هناك استهدافات مشابهة في الموصل وكركوك وديالى".
واضاف" هنالك انتخاب لمناطق واهداف معينة يمكن من خلالها اشعال الوضع الاقتصادي والسياسي والامني في العراق وفي مقدمة هذه الجهات التي ترغب في زعزعة الاستقرار هي الولايات المتحدة الامريكية".
وتابع المسعودي" الخروقات الامنية تعود الى وعورة الملف الامني الناجم من تعدد مصادر القرار وتداخل المهام مما يخلق نوع من الفراغات الامنية وكذلك العامل الاقليمي الذي يسهم بخرق الامن المحلي والهدف الاكبر خلق عدم الاستقرار بالعراق واضعاف القرار السياسي واجهاض التجرية الديمقراطية بالتالي تخلق منطقة رخوة مثل ما موجود في سوريا وليبيا والسودان وغيرها".
وواصل" لو كانت امريكا جادة في تقوية الجهاز الامني وبناء العراق لقامت بدعم البلاد اقتصاديا وامنياً".
وعن تخفيض اعداد القوات الامريكية في العراق، قال المسعودي" اعدادهم غير معروفة لدى الحكومة العراقية ولا احد يمتلك المعلومات الحقيقية باستثناء واشنطن".
وفاء الفتلاوي
