واوضح المطلك {للفرات نيوز}" لا نستغرب من تواجد داعش الارهابي في بعض المناطق الرخوة لاننا منذ عقود لم نستطع تحقيق اواصر وحدة وطنية تقف بوجه المشاريع الاجنبية التي تهدف الى تمزيق البلد واضعافه وذكلك اضعاف السلطة وتمكين الفاسدين من استغلال الظرف".
واضاف" هناك حقيقة عدة نقاط يجب علينا ان نتوخاها لمعالجة مثل هذه الخروقات، فالقاعدة وبعدها داعش ثم السلاح المنفلت وعصابات الجريمة لم تستطع السلطة تحديدها والسيطرة عليها ومنعها في الداخل بسب الخلافات السياسية وتشتت في توجه القرار الوطني وضعف اداء الاجهزة الاستخبارية وماتمتلكه من عوامل ميكانية تساعدها الى الوصول لمعلومات استخبارية متكاملة سواء تقنية او بشرية لتحدد مثل هذه الاضرار وتعالجها بصورة صحيحة".
واكد المطلك" الحاجة الى وحدة وطنية حقيقة ووعي وطني لكي يكون عاملاً لاسعاف الجهات الامنية واتصالاتها واماكن عملها ونحتاج الى تطوير العمل الاستخباراتي".
وتابع" العمليات العسكرية والجيش والشرطة تحاول ذلك وستنجح اذا تمكنت من تدمير اماكن داعش التي ستضعفها".
وختم المطلك" القوات الامنية قامت بواجباتها بشكل صحيح ولكن ليس بمستوى الطموح فهناك خلل موجود وله اسبابه منه تستت الوضع السياسي وجائحة كورونا والتدخلات الخارجية ونزاعات بين القوى جميعها عوامل تؤثر على اداء الاجهزة الامنية"، داعيا الى" دعمها بكل الامكانيات للقضاء على خلايا داعش".
وفاء الفتلاوي