ويأمل العراق استغلال المدّ الجماهيري الكبير الذي سيحضر من مختلف محافظات ومدن البلاد لتقديم الدعم والمؤازرة بغية مواصلة المشوار الناجح وتحقيق الفوز الثالث على التوالي للاقتراب خطوة كبيرة من انتزاع بطاقة التأهل عن المجموعة إلى الدور اللاحق.
ووفقاً للمعطيات الفنية، تبدو كفة أسود الرافدين هي الأرجح لاجتياز نظيره الفلبيني، عطفاً على الفوارق الكبيرة بين البلدين، إذ يصنف منتخبنا كأحد أبرز الأقطاب في القارة الصفراء، بينما يكافح المنتخب الضيف من أجل عدم اتساع الهوة التي تفصله عن كبار آسيا.
وسيحاول الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الإسباني خيسوس كاساس اختيار توليفة منسجمة من اللاعبين قادرة على تطبيق أفكاره داخل أرضية الميدان، لكن ذلك ليس بالأمر اليسير لاسيما أنَّ القائمة الحالية شهدت تواجد تسعة لاعبين جدد لم يكونوا متواجدين في نهائيات آسيا الأخيرة التي أقيمت في قطر وتوج بلقبها المنتخب المضيف.
ومن المؤمل أن يقام اليوم الأربعاء المؤتمر الصحفي لمدربي المنتخبين للحديث عن رؤيتهما للقاء، على أن يسبقه المؤتمر الفني الذي سيتم خلاله تحديد ألوان ملابس المنتخبين ومواعيد مغادرتهما مقري إقامتهما والوصول إلى ملعب المباراة.
وكانت صفوف أسود الرافدين قد اكتملت صباح أمس الثلاثاء بالتحاق الثلاثي زيدان إقبال وحسين علي وفرانس ضياء بطرس، ليصل عدد اللاعبين الكلي إلى 27، ما سيرغم المدرب على استبعاد أربعة منهم قبل موعد لقاء الغد.
تجدر الإشارة إلى أنَّ منتخبنا الوطني يتصدر جدول ترتيب المجموعة السادسة برصيد ست نقاط جناها من مباراتين حقق فيهما الفوز على إندونيسيا وفيتنام.
