وقال سعيد لوكالة {الفرات نيوز} "نتعرض لضغوطات عندما نقوم بفتح ملفات كبيرة ومهمة".
وأضاف "أكثر ملف يحصل فيه ضغوطات هو جولات التراخيص النفطية حيث تعرضنا لضغوطات واتصالات مبهمة وذات غير العائدية وهناك رسائل مبطنة تحمل جزءاً من التهديدات لكن لم نصاع لها واللجنة مستمرة بعملها".
وأكد ان "منظومة الفساد لا يمكن تفكيكها في يوم وليلة واصبحت كبيرة وبعضها وصلت من عامل الخدمة {الفراش} الى رئاسة الوزارة ويحتاج الامر الى جهد وتعاون بين كل السلطات لمحاربة الفساد على الأقل وليس القضاء عليه".
ولفت سعيد الى ان "اللجنة فتحت خطاً مع منظمات عائدة للأمم المتحدة وستكون هناك ورش عمل معها للاستفادة من تجارب دول تعرضت لعمليات فساد".
يشار الى ان الحكومة الاتحادية وقعت منذ سنوات سلسلة من الاتفاقات مع شركات نفط عالمية لتطوير بعض الحقول النفطية الكبرى ودعم طاقتها الانتاجية لتصل الى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست الى سبع سنوات.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كشف الثلاثاء الماضي، انه "يتعرض لضغوط هائلة لاطلاق سراح حيتان فساد قيد التحقيق ضمن جهود مكافحة الفساد" مشيراً الى ان "ما سرقوه يصل الى مليارات ولكن سنعفو عن متهمي الفساد اذا سلموا ما سرقوه".
عمار المسعودي