جاء ذلك خلال استقبال وزير النقل، عبد الله لعيبي، اليوم الخميس، سفير الجمهورية التونسية ببغداد، ابراهيم الرزقي، والوفد المرافق له لتوقيع اتفاق لتسوية موضوع الطائرتين العراقيتين الجاثمتين بمطار توزر نفطة الدولي وانهاء ملف الاموال المسجلة على العراق.
وذكر لعيبي في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه" تم حل قضية الطائرات التونسية التي كانت معلقة لسنوات طويلة دون حل جذري وذلك بعد سلسلة اجراءات ولقاءات ومتابعة مباشرة".
وأوضح" حيث تبلورت هذه الجهود عن اتفاق شامل تمخض عنه ايقاف احتساب اجور بقاء الطائرات العراقية الموجودة في مطار تونس وكذلك تخفيضها الى ٥٠٪ عن الفترة السابقة".
واشار وزير النقل، الى اتفاق الجانبان على جدولة تسديد هذه الاجور على ثلاث مراحل وذلك بموجب محضر مشترك لتصفية جميع الامور العالقة بشأن ملف الطائرات وانهاءه.
من جانبه أعرب الرزقي، عن سعادته في انهاء ملف الطائرات وفتح افاق التعاون العراقي التونسي في مجال النقل الجوي، ذاكرا نجاح تجربة الخط المباشر بين بغداد وتونس خلال صيف ٢٠١٩ والتي مكنت من نقل اعداد كبيرة من السياح العراقيين مباشرة الى تونس.
يذكر ان حسم ملف الطائرات بصوره نهائية سيحول دون استنزاف الوقت والاموال التي كانت سترتب بذمه العراق وكذلك امكانية بيع هذه الطائرات من قبل شركة الخطوط الجوية العراقية والاستفادة من مبالغها في تعزيز مواردها المالية.انتهى
وفاء الفتلاوي