وأوقف رونالدينيو (40 عاما) وشقيقه روبرتو في السادس من آذار الماضي في أسونسيون، بعد اتهامهما بدخول الباراغواي بجوازي سفر مزورين.
وأمضى الثنائي قرابة شهر وراء القضبان، قبل الانتقال في 7 نيسان إلى فندق بالماروغا المعاد تأهيله أخيرا عام 2019، والواقع في مبنى مشيّد مطلع القرن العشرين في العاصمة الباراغويانية أسونسيون، وذلك بعد دفع كفالة مالية تبلغ 1,6 مليون دولار.
وحدد القاضي غوستافو اماريلا 24 آب موعدا للنظر في الدعوى ضد الشقيقين.
واقترح المدعون العامون على القاضي أن يدفع رونالدينيو غرامة قدرها 90 ألف دولار "لإصلاح الأضرار الاجتماعية" لكن على أن يعود إلى بلاده حيث سيتعين عليه المثول أمام قاض كل ثلاثة أشهر لمدة عام.
ونفى رونالدينيو أن يكون على علم بأن جوازي السفر كانا مزورين.
محمد المرسومي