بالأرقام.. خسائر وأرباح مقاعد الأحزاب الكردستانية في انتخابات برلمان الإقليم

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال جوهر، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"
- الانتخابات لم تشهد خروقات وشكاوى كثيرة لتغيير مجراها والبوادر تشير وجود صورة اوضح امام المراقب الكردستاني بان الحزبان الكبيران {الديمقراطي والوطني} سيحافظان على مركزيهما الاول والثاني ولا يحتاجان الى اطراف اخرى ويمتلكان اغلبية برلمانية مريحة لتمرير القوانين وتشكيل الحكومة القادمة وتمرير القوانين".
- لا اتوقع تغيير كبير في المعادلة السياسية باقليم كردستان سواء داخل البرلمان او تشكيل الحكومة الجديدة، وكارقام أولية الحزب الديمقراطي يفقد 5 مقاعد عن الدورة الماضية ولن تتجاوز عدد مقاعده 40 مقعداً والاتحاد الوطني سيحافظ على مقاعده ذاتها قبل الانتخابات {21} مقعداً وربما ترتفع الى 23 مقعداً بالنتيجة هما يحتاجان بعضهما الاخر.
- جميع الاحزاب كانت خطاباتهم عاطفية اكثر من منطقية لشحن ناخبيهم في الانتخاب.
- لا يوجد نقصا في مؤدي الحزبين الكبيرين ولكن هنالك احزاب صغيرة ستدخل بمقاعد قليلة لن تؤثر على كثيرا كونهما يمتلكان جيش كبير وقاعدة جماهيرية.
- احد عوامل زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات هو في تغيير القاعدة الانتخابية. 
- تحديات مابعد الانتخابات في الية تشكيل الحكومة ووحدة التلاحم في التشكيلة الوزارية وربما سندخل في صراعات سياسية بسبب التفرد بالحكم واتخاذ قرارات مصيرية.
- يجب ان تكون روح الفريق القادم واحدة واعادة ترتيب الحسابات من جميع النواحي، فالكثير من الاحزاب الكردستانية والمعارضة انتتقدوا نظام الحكم وايدوا توطنين الرواتب لدى بغداد.
- نظام الكوتا في السابق استغل بشكل سلبي من قبل الحزب الديمقراطي لكن في الدورة الحالية ربما المكونان التركماني والمسيحي سيلعبان دورا اساسا في تشكيل الحكومة والبرلمان.
- غياب الشراكة في الحكومة دفع في السابق الى انسحاب الاتحاد الوطني.

وفاء الفتلاوي