ونقلت وكالة ارنا الاخبارية عن القنصل الايراني في بغداد عباس احميدي القول ان "الرعايا العراقيين المتزوجين من مواطنات ايرانيات وابناءهم، وايضا العراقيين الذين لديهم تاشيرات الاقامة، او من يرغب في اكمال فترة علاجه داخل ايران والطلاب الجامعيين الى جانب التجار، يستطيعون القيام بزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية".
ودعا احميدي العراقيين المتزوجين من ايرانيات وابناءهم الذين يرغبون في زيارة ايران ، الى" مراجعة البعثات الدبلوماسية الايرانية لدى العراق لغرض استصدار تاشيرات الدخول الى ايران ".
وبحسب وكالة " ايرنا " الإيرانية، فان تصريح القنصل الايراني عن هذا الموضوع جاء لتوضيح قرار وزارة الخارجية الايرانية الاخير حول زيارة الرعايا العراقيين الى ايران ".
واضاف المسؤول الايراني ان "جميع التجار العراقيين يستطيعون تقديم اوراقهم الثبوتية ذات الصلة بالتبادل التجاري مع ايران، للانتفاع من مزايا السفر الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ".
واكد القنصل انه "وفقا لتعليمات اللجنة الامنية والصحية والاجتماعية والعسكرية المعنية بمكافحة فيروس كورونا في ايران، فان قرار الخارجية هذا لايشمل في الوقت الحالي الزيارات السياحية الى الجمهورية الاسلامية".
وتابع ان" الفئات المشار اليها من الرعايا العراقيين، الراغبين في السفر الى ايران، يتعين عليهم الحصول على شهادة صحية معتمدة باللغة الانكليزية ومدرجة فيها رقم جواز السفر بشان الخلو من الاصابة بفيروس كورونا ".
ونوه الدبلوماسي الايراني الى" الاتفاق بين الرئيس الايراني حسن روحاني مع الحكومة العراقية السابقة حول اعفاء رسوم التاشيرات بالنسبة لرعايا البلدين؛ مبينا ان هذا الاتفاق مازال قائما ".
كما تطرق احميدي الى" القرار الصادر مؤخرا عن مجلس الشورى الاسلامي الإيراني، البرلمان، وتبليغه من قبل مجلس الوزراء في ايران حول تجنيس الاجانب المولودين من امهات ايرانيات؛ متطلعا الى تبلغ البعثة الايرانية في العراق بالقرار التنفيذي لهذا القانون خلال الاسبوع القادم ".
وحول السماح للرعايا الايرانيين بزيارة العراق من عدمه في الوقت الراهن، اكد احميدي انه" لم يصدر بعد اي قرار من جانب الدولة المستضيفة (العراق) في هذا الخصوص".انتهى
وفاء الفتلاوي
