وبدأ الإحتفال بعزف السلام الجمهوري وتلاوةٍ من الذكر الحكيم بصوت الفتى الواعد {أحمد عادل عويد} بعدها جاءت كلمة أبورغيف استهلها مرحباً بممثلي المؤسسات التربوية والثقافية والمدنية خاصّاً بالذكر أحمد العلياوي مدير عام دائرة المخطوطات والشاعر الصحفي منذر عبد الحر وسفير الطفولة الفنان هاشم سلمان ومدير مدرسة الموسيقى والباليه عدنان نزار وممثلة منظمة الطيبة للاغاثة والتنمية وممثلي دائرة العلاقات في هيأة النزاهة.
وبين أبو رغيف، أن "الإحتفالَ بمرور عام آخر على هذه الاتفاقية المهمة هو احتفاء بمحطة مضيئة في تاريخ العالم عموما وليس في مساحة الطفولة وحسب، فقد ترسخت مفاهيمها السامية في ذاكرة البلدان والدول المهتمة بالطفولة منذ 32 عاماً منبثقةً من المضامين الأساسية للائحة حقوق الإنسان التي أقرت عام ١٩٤٥".
وأشار إلى، أن "إحتفال هذا العام يأتي بمعنىً مضاعف لكونه يمتزج مع احتفالنا بالذكرى52 لتأسيس دار ثقافة الأطفال من جهة، وبحصولها على لقب وجائزة {المؤسسة الصديقة للأسرة والطفولة} لعام2020 التي تنظمها جامعة الدول العربية حيث يأتي هذا الفوز انعكاساً لما تمتلكه الدار من حضور متواصل وإرث عريق توثقهُ إصداراتها ومطبوعاتها المكرسة في الذاكرة الجمعية للجمهور".
وثمَّنَ ابورغيف جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تواصل العمل والتنسيق مع الدار لخدمة الطفولة وفي مقدمتها هيأة النزاهة ومؤسساتها المعنية بديمومة برامج التعاون المشترك بين الجانبين.
وجاء منهاج الإحتفال متنوعاً بين عرض مسرحي عنوانه {رتّبْ وقتَك} للكاتبة احلام غضبان قدمته فرقة الدار المسرحية ، وفعاليات غنائية ومشاهد تمثيلية قدمتها مجاميع من طلبة مدارس {٦ كانون} و{الافلاذ} الابتدائيتين مع عرض فني هادف لمؤسسة {أنامل الهداية}، وكانت لمدرسة الموسيقى والباليه مشاركة نوعية قدمها طلبتُها المبدعون بوصلات تراثية وفلكلورية وعزف منفرد على آلة البيانو والكمان ، الى جانب عروض باليه وانشودتين للفنان الموصلي جاسم حيدر تغنت بالعام الدراسي الجديد وحب العراق.
كما تم افتتاح معارض خاصة لرسوم الأطفال الموهوبين ولمطبوعات الدار من {مجلتي والمزمار والسلسلة القصصية} والاصدارات المنوعة الاخرى الى جانب معرض خاص بإصدارات هيأة النزاهة وانشطتها ومجلاتها.
وفي ختام الاحتفالية وزعت الهدايا والاصدارات على الاطفال المشاركين، والتقط الحضور صوراً تذكاريةً وسط أجواء البهجة والمسرة والدعوات باستمرار العطاء والضوء والحضور في المؤسسة الرائدة دار ثقافة الاطفال.
