وأشتكى الأهالي من حرق المكب الموجود داخل منطقة سكنية ما تسبب دخانه بإختناق ما لا يقل عن 7 أطفال و11 من كبار السن، مستغربين من كيفية موافقة {المسؤول الفطحل النبيه فلتت زمانه} بإعطاء أمر بحرق الاف الأطنان من النفايات التي تجمعت داخل المكب لتشكل سحابة دخانية قطرها منطقتين سكنيتين يتراوح عدد سكانها بين ٧٥٠ الى مليون مواطن {منطقة البلديات- وزيونة - واجزاء من منطقة الحبيبية} وتتسبب بحالات اختناق لاطفال وكبار بالسن يعانون اصلا من امراض بالجهاز التنفسي، وهذا كله يتزامن مع وباء جائحة كورونا".
وتساءلوا "أين من هذا أمينة بغداد؟، أين هم المدراء العاميين في وزارة الصحة والبيئة؟! هل يعقل لساعات تحترق هذه النفايات، وهل هو أسرع وأنجع حل للتخلص من النفايات بحرقها رغم مخاطرها على صحة المواطنين".
وحموا "أمانة بغداد ووزارة الصحة مسؤولية ما سوف يحصل لهؤلاء المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة".
ويقع مكب النفايات المحروق او ما يسمى تجميع النفايات قرب ساحة الحمزة - أمام معارض السيارات في منطقة الحبيبية في شارع القناة شرق العاصمة بغداد.انتهى
عمار المسعودي