وأجرى وزير الشباب بحسب بيان للوزارة تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه "جولة ميدانية، اطلع خلالها على فقرات العمل، بصحبة مدير عام دائرة الشؤون الهندسية والفنية عبد الخالق خضر، والمدير المفوض للشركة الإسبانية المنفذة للمشروع".
وقدم المبرق عدداً من الملاحظات بشأن فقرات عدة في المشروع، من أجل تعديلها بما يخص الملعب الرئيس، وملاعب التدريب، بالشكل الذي يتلائم مع شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم، في حال إقامة البطولات عليه مستقبلاً.
وأكد المبرقع: أن الوزارة حريصة على إنجاز جميع المشاريع التابعة لها، من ملاعب ومنشآت رياضية، مبيناً أن ملعب الرصافة يعد من الملاعب المهمة، التي ستضاف إلى ملاعب العاصمة بغداد، وبالتالي كنا حريصين على إعادة العمل به من خلال تجاوز العقبات الإدارية والمالية، التي كانت سبباً في توقف المشروع في المدة الماضية.
وتابع "سنواصل المتابعة الميدانية للملعب للوقوف على مراحل الإنجاز، ومراقبة أي تلكؤ أو معرقلات ممكن أن تحدث والعمل على حلها، وصولاً إلى مرحلة الإنجاز، وإدخال الملعب ضمن ملاعب الوزارة لتضييف البطولات المحلية والدولية، ويتزين بجماهيرنا التي ستصدح حناجرها بهذا الصرح الجميل.
هذا ويشهد الملعب حالياً العمل بعدد من الفقرات منها: الإنهاءات في الهيكل المعدني، وتعديل ساحات الملعب ومحيطها، لنصب الآليات الثقيلة لإكمال أعمال الهيكل الحديدي، وصب الكونكريت، والبدء بعملية الصب للبناية الفندقية، وأيضاً السياج الخارجي المحيط به.
ويضم المشروع ملعباً رئيساً سعة (30) ألف متفرّج، إلى جانب ملعبين ثانويين للتدريب، الأوّل سعته (2000) متفرّج، والآخر يتّسع الى (500) متفرّج، وبناية فندقية، وموقف خاص للسيارات.