وإطلع درجال بحسب بيان لوزارة الشباب "على تفاصيل العقد والمساحة الإجمالية وابرز المرافق الحيوية التي يتضمنها من خلال معاون مدير عام الدائرة الهندسية ومهندسي الوزارة، الذين أجابوا على تساؤلات الوزير وإستمع لوجهات نظرهم، فضلاً عن الإستماع لممثل الشركة المنفذة للمشروع (بلند بايه الإيرانية).
وعقب الإستماع لكل الآراء أكد درجال على "ضرورة البحث عن آلية جديدة لإعادة العمل في المشروع ومناقشة الحلول المقترحة وفق خطة مبرمجة، وشدد على أهمية تقديم خطة جديدة من الشركة المنفذة محددة بأوقات زمنية محددة لإتخاذ قرار بشأنها، وتحديد المساحات الممكن استثمارها، فضلا عن التجاوزات لبدء مرحلة جديدة، وتحديد لقاء مباشر مع مسؤولي الشركة المنفذة عقب أزمة جائحة كورونا وفتح الحدود والمطارات".
وقال وزير الشباب إن "أغلب مشاريع الوزارة تعاني من مشاكل سنحاول معالجتها لا سيما في الملاعب الرئيسة على الرغم من الوضع الإقتصادي الصعب الذي يمر فيه البلد، وأكرر مرة أخرى يجب أن يكون الإستثمار خارج أي مرفق رياضي وشبابي، لذا تم التوجيه بتشكيل لجنة مشتركة تضم دوائر {الهندسية، الإستثمار، القانونية، الأقاليم والمحافظات} لإحصاء الأراضي التي يمكن إستغلالها كمرافق يتم تسخيرها لخدمة الشباب والرياضة، والأراضي التي لا نحتاجها ممكن طرحها للإستثمار من أجل الوصول لمرحلة التمويل الذاتي".
وأضاف درجال مخاطباً الدائرة الهندسية: جميع المنتديات الشبابية التي أحيلت للإستثمار ولم تصل لمرحلة الإجازة الإستثمارية ولا تحمل الوزارة أعباءً مالية يتم إلغاؤها لا سيما في ظل الدعم والإسناد الكبير من قبل لجنة الشباب والرياضة البرلمانية، وأطالبكم بتقرير متكامل عن 105 مشاريع تم إيقافها وفق قرار 347، مع مقترحات تتضمن كيفية إعادتها".
وختم بالقول: ارجو أن نصل إلى حل يلبي طموح الجميع، لأهمية وجود ملعب بهذه المرافق الحيوية في هذا المكان من العاصمة بغداد في المرحلة المقبلة.
ورافق وزير الشباب في هذه الجولة عدد من مديري دوائر الوزارة، فضلاً عن رئيس الهيئة التطبيعية لإتحاد الكرة.
يًذكر أن مشروع ملعب التاجيات الأولمبي (ملعب بغداد) عبارة عن مدينة رياضية كبرى تضم ملعباً رئيساً بسعة 60 الف متفرج، وثلاثة ملاعب ثانوية، وفندق، وقاعات مغلقة، ومرافق حيوية اخرى.انتهى
عمار المسعودي