وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية الكويتية ربيع العدساني، لوكالة الأنباء الرسمية (كونا)، إنه "تم تحديد مصير سبعة شهداء من الأسرى والمفقودين وذلك بالاستعراف على هوياتهم من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية الذي قامت به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية في الكويت وذلك بعد جلب رفاتهم من العراق".
وأضاف العدساني أن هؤلاء الأسرى كانوا قد اعتقلوا أثناء الغزو العراقي للكويت عام 1990، مشيراً إلى أن الجهود المكثفة خلال الفترة الماضية أدت إلى التوصل إلى معلومات تتعلق بموقعي دفن في العراق.
وقال إنه تقرر فحص الموقعين من جانب الفريق الفني العراقي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث تم العثور على رفات هؤلاء الأسرى ومن ثم اتخاذ إجراءات الفحص الجيني في كل من العراق والكويت للاستعراف على هوياتهم وأسفرت النتائج عن تحديد شخصيات هؤلاء الأسرى.
وأوضح أن وزارة الخارجية قامت بإبلاغ ذوي هؤلاء الأسرى والمفقودين فور انتهاء عملية الفحص الجيني بكافة المعلومات ذات الصلة بنتائج الاستعراف والإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن.
وأعرب العدساني عن أمله "في انتهاء هذه المأساة الإنسانية "مؤكداً استمرار دولة الكويت في جهودها من أجل تحديد مصير جميع الأسرى الكويتيين ورعايا الدول الأخرى.
وفي مارس/آذار 2019، قال وزير الخارجية الكويتي السابق الشيخ صباح الخالد إن عدد من تم استرداد رفاتهم 236 مفقوداً خلال الغزو الصدامي من أصل 605، وذلك من يونيو/حزيران 2003.
عمار المسعودي