• Monday 25 November 2024
  • 2024/11/25 12:50:30
{سياسة:الفرات نيوز} حمل خطاب الامين العام لحزب الله اللبناني الشيخ قاسم نعيم الاول بعد نيل الثقة رسائل عدة انطلقت لجهات عدة مضمونها العزم والقوة والنصر واستمرار المقاومة ورفض شروط الاحتلال وانه مع الهدنة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

 فما هي الخلفيات والرسائل والتوقعات، في خطاب الشيخ نعيم قاسم على صعيد الجبهة اللبنانية مع الكيان الصهيوني، أو على مستوى المفاوضات، قال المحلل السياسي اللبناني فيصل عبد الساتر {للفرات نيوز} ان :"الشيخ نعيم قاسم وجه عدة رسائل ابرزها 3 الاولى ضمنية الى الحزب ومقاتليه ومناصريه وكل ماله علاقة بالمقاومة القائمة بالعدو الصهيوني، والرسالة الثانية وجهت للعدو الصهيوني الذي ضن بان الضربات الموجعة لن تثني عزيمة الحزب والمقاومة". 
واضاف "اما الرسالة الثالثة والذي نحن نعيش بصدده اليوم وهي هذه الحرب المستمرة والعدوان الاسرائيلي على لبنان وحزب الله قالها بشكل صريح انه مستمر بهدنة الحرب ومقاومة الاحتلال مالم ياخذ بعين الاعتبار المسائل الاساسية التي حددها حزب الله".
وتابع عبد الساتر، ان "الشيح قاسم تحدث عن ثوابت اساسية في اروقة التفاوض مع الكيان الصهيوني واكد ان حزب الله لا يقبل بان يفرض الاحتلال شروطه لانهاء العدوان عبر تعديل القرار الدولي 1701 بما يتلائم مع مايريده الكيان".
واكد ان "المقاومة لاتزال تملك القوة والمباغته وانها صاحبة القوة والاحتلال يكذب على الراي العام والغرض منها شراء المزيد من الوقت".
وفي كلمته، أكد أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم استمرار الحزب في مسار الحرب، وأنه متمسك بالنهج الذي رسمه سلفه الشهيد السيد حسن نصر الله.
وفي أول كلمة له بعد يوم من تعيينه أمينا عاما جديدا للحزب قال الشيخ قاسم إن برنامج عمله هو "استمرار" لبرنامج الشهيد السيد حسن نصر الله، معتبرا أن إسرائيل تعتدي على لبنان حتى قبل وجود "حزب الله".
واعتبر الشيخ قاسم أن "إسناد غزة" كان واجبا، وأضاف "نحن لا نقاتل نيابة عن أحد بل من أجل لبنان وتحرير أرضنا وإسناد غزة، فيما اكد أن "النوايا العدوانية لإسرائيل تجاه لبنان" كانت قائمة منذ البداية وأن تل أبيب لم تكن بحاجة إلى ذرائع لتهاجم لبنان.
وأشار إلى أنّ إسرائيل لم تكن ملتزمة بالقرار الأممي رقم 1701، ورصدنا 39 ألف خرق جوي وبحري للتقرير.
وقال الشيخ قاسم، ستكون هناك تضحيات كثيرة ولكن النصر سيكون حليفنا في النهاية، وسنبقى في طريق الحرب ضمن التطورات المرسومة، ومقاومتنا وجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية.

وفاء الفتلاوي

 

اخبار ذات الصلة