• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 11:31:54
{دولية: الفرات نيوز} لم يكن انفجار مرفأ بيروت، الذي جاء بعد يومين من تغني الفنان الإماراتي، حسين الجسمي بحب لبنان، الحادث الأول من نوعه لوصفه بـ"النحس"، لكنه كان الأبرز لدرجة أن وسائل إعلام تحدثت عن تفكيره بالاعتزال نتيجة تعرضه لحملة تنمر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتناقلت العديد من الحسابات الفنية أخباراً تفيد بأن الجسمي يمر بحالة اكتئاب وأنه يفكر في الاعتزال، بعد الهجمة الشرسة التي انطلقت عليه واتهامه بأنه "فأل سوء" على لبنان، نظراً لأنه غنى في حفله الذي أقيم في "دبي أوبرا" أغنية "بحبك يا لبنان" للسيدة فيروز، كما أجرى مكالمة هاتفية في قناة mtv اللبنانية أثنى فيها على الشعب اللبناني، ثم غرد قبل يومين من حادث انفجار بيروت عبر حسابه على تويتر قائلاً: "بحبك يا لبنان لتخلص الدني".
وفور انتشار هذه الأنباء، انطلقت حملة مضادة لدعم الجسمي وتصدر هاشتاغ "#حسين_الجسمي_كلنا_نحبك" تويتر، وشارك فيها العديد من العراقيين بوسم #كلنا_عراقيين_حسين_الجسمي .
واستذكر الناشطون العراقيون، أغنية كلنا العراق التي تغزل فيها الجسمي بالعراق ذاكراً كل أرجائه، وتمت مشاهدتها أكثر من 70 مليون مرة حتى الآن عبر حساب الفنان الإماراتي على اليوتيوب. 
ومن قبيل الصدفة أن والدة الجسمي توفيت في 2008 وهي نفس السنة التي قدم فيها أغنية "يا أمي"، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل ظل "النحس" يطارده حيث طرح أغنية "ليبيا يا جنة" لتدخل ليبيا بعدها مباشرة في صراعات وتدهور أمني كبير وأيضًا مصر، وحتى حينما تغنى بفريق "برشلونة" لكرة القدم، بأغنية "حبيبي برشلوني" خسر الفريق جميع ألقابه في نفس العام، وفي 2015، أطلق الجسمي أغنيته "لما بقينا في الحرم" قبل اقتراب مناسك الحج، والتي لقي فيها الكثير من الحجاج مصرعهم في وقائع لم تحدث من قبل، ومنها سقوط الرافعة وحادثة تدافع الحجاج، وفي نفس العام طرح أغنية "نفحات باريس" قبل أيام من انفجارات "باريس" الدامية.
وفي وقت سابق، ظهر الجسمي في تغريدة على صفحته الرسمية على "تويتر" ليبرأ نفسه من الاتهامات قائلاً: "أنتم ناسي وأهلي ومنكم استمد نجاحي وافكاري وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح".
عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة