ويتوقع المؤشر العالمي، غدا الأربعاء انتهاء تلوث {الكبريت} في أغلب المدن العراقية بعد ايام متواصلة من التلوث نتيجة لسكون الرياح واحتباس ملوثات المصانع والمولدات والسيارات والحرائق العشوائية وغيرها.
وتتواصل أزمة التلوث في أجواء العاصمة بغداد وأطرافها للأسبوع الثاني على التوالي، مُخلّفة العديد من المشاكل الصحية للسكان البالغ عددهم قرابة تسعة ملايين نسمة، وسط تفسيرات مختلفة بشأن سببها.
وكشف مسؤول صحي، أمس الاثنين، عن دخول نحو 200 شخص للعناية في المستشفيات نتيجة أزمات تنفسية خلفتها السحابة المُعلّقة في سماء بغداد منذ أيام، مؤكدا أن ركود الرياح واستمرار مصدر التلوث كان سببا في تأزم المشكلة،
وتُخيم رائحة الكبريت والدخان في أجواء بغداد، ويصف ناشطون الدخان في أجواء العاصمة بالضباب الذي يصعُب معه استنشاق الهواء بسهولة، وسط تأكيدات أن مصدرها معامل تدوير أسلاك الكهرباء والبلاستيك التي تحيط ببغداد، وكذلك مطامر النفايات. ووفقا لموقع "IQAir" المتخصص بمراقبة جودة الهواء وقياس درجات التلوث، فقد تصدرت العاصمة العراقية بغداد قائمة المدن الأعلى في نسب التلوث.