وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بعد لقائها بوزير الصحة جعفر علاوي: "أنا هنا لتأكيد دعمنا لجهودهم، فضلاً عن دعمنا للجهد اللامتناهي الذي يبذله العاملون في القطاع الصحي. إنهم الأبطال المجهولون في مكافحة فيروس كورونا".
وأضافت: "يمثل هذا الفيروس تحدياً غير مسبوق ينبغي أن يؤخذ بجدية بالغة، وليس هناك وقت لنضيعه".
وبينت "تلعب المجتمعات المحلية دوراً مهماً في تفشي أي فيروس، ولكنها يمكن أن تلعب نفس الدور في إيقافه، فالالتزام بالنظافة الصحية على نحو صحيح- وعلى وجه الخصوص غسل اليدين بانتظام- والالتزام بالتباعد الاجتماعي وتقليل الاتصال المباشر بالآخرين، كلها أمور يمكن أن تمنع الفيروس من التفشي بسرعة".
وقالت الممثلة الخاصة أنها تجد ما يشجعها في الإجراءات الواسعة النطاق التي اتخذت في العراق، بما فيها تلك المتخذة في إقليم كردستان.
وأكدت بلاسخارت "لا ينبغي أن يتملكنا الهلع، ولكن لتجنب الهلع لا يمكننا أن نخلد إلى الرضى عن الذات، في الأيام الأخيرة الماضية لاحظنا أن بعض الناس يخالفون حظر التجوال بلا ضرورة، أو لا يلتزمون بالتعليمات على نحو كامل، وأود أن أوجه كلامي إلى هؤلاء بالقول: أنتم تعرضون أنفسكم وأسركم وأحباءكم ومجتمعكم المحلي بأسره للخطر".
وبينت إن "الصحة العامة هي الأولوية التي تأتي في المقام الأول، وكلنا في هذا الأمر معاً، كل الأمم وكل الشعوب، مضيفة أن الحجر الصحي والعزلة الذاتية والالتزام بالتباعد الاجتماعي أمور لا تدعو للخجل، حيث يجري هذا في العالم بأسره".
وأوضحت الممثلة الأممية أنه "لا ينبغي إقامة التجمعات الجماهيرية، وهذا يشمل الأنشطة الرياضة والمناسبات الثقافية والتجمعات الدينية" مضيفةً: "أود أن أؤكد تقديرنا للدعوات الصادرة من الجهات الدينية لاتباع الإرشادات والتوجيهات الداعية إلى التزام المساكن والحفاظ على السلامة".انتهى
عمار المسعودي