ولدى وصوله، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها.
وأعرب بيدرسن على أمله في رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريبا.
وكان بيدرسن شدد يوم السبت، على أهمية انطلاق مسار سياسي جامع في سوريا، داعيا إلى الحفاظ على المؤسسات في البلاد.
وقال بيدرسن إنه من المهم عدم انهيار مؤسسات الدولة في سوريا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن.
كما أكد المبعوث الأممي إلى سوريا على أهمية أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا يجمع بين كل الأطياف في سوريا.
وقال بيدرسن في بيان يوم 8 ديسمبر إننا "نتطلع اليوم بأمل حذر إلى فتح فصل جديد - فصل السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين."
وأضاف أن سوريا تشهد "لحظة فاصلة" في تاريخها، محذرا من أنه لا تزال هناك تحديات هائلة.
وكان بيدرسن زار دمشق في نوفمبر الماضي، لبحث استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية المتوقفة منذ منتصف عام 2022.
هذا وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن سبق أن أجرى اتصالات مع السلطات الجديدة في دمشق.