وأسفر الانفجار عن مقتل 135 شخصا وإصابة نحو 5 آلاف في حصيلة تحدث باستمرار.
وقالت السلطات إن الانفجار وقع بسبب 2750 طنا من نترات الأمونيا كانت مخزنة في الميناء "دون إجراءات سلامة".
وكشف وزير الداخلية اللبناني أن المعلومات الأولية تشير إلى أن تلك المواد شديدة الانفجار، صودرت قبل سنوات، وكانت مخزنة في المرفأ قد انفجرت، وهو الأمر الذي يتم التحقق بشأنه حاليا.
وأوضحت الصور التي اعتمدت على طريقة لقطتين للمكان ذاته بصيغة "قبل الانفجار وبعده" حجم الكارثة التي حلت ببيروت، والتي أدت أيضا إلى تشريد حوالي ربع مليون شخص، بحسب مصادر إعلامية.
ولم تقتصر الأضرار الفادحة على موقع المرفأ فحسب وإنما تعدت ذلك لتطال أبنية وأسواق وشوارع مما قد يبدل خريطة المدينة إلى الأبد.
وقال شاهد عيان، الذي زار حيا قريبا من المرفأ، إن الانفجار القوي أدى إلى تضرر سيارات ومباني وأشجار، مضيفا "يمكن القول إن الوضع كارثي جدا".
وأوضح أن الانفجار الذي وقع "غير مسبوق سواء في أيام الحرب الأهلية اللبنانية أو في أيام الغزو الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه "لا مجال حاليا لتقييم إجمالي للأضرار".
أما مكان الحادث، مرفأ بيروت، فأنه تحول إلى "ركام وأنقاض وهياكل".
وأضافت: "إلى جانب الخسائر المادية والبشرية، تسبب الحادث أيضا في تضرر مخزون الحبوب والقمح الاستراتيجي".
عمار المسعودي