وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حيدر العبودي في تصريح صحفي: " إن وزارته تعتمد على التراتبية بإجراءات القبول، إذ استندت على إعلان نتائج القبول المركزي باعتباره المرتكز الأساس، ومن ثم بقية القنوات المساندة بهدف تخيير الطالب في الكليات المتاحة له التي يسمح معدله ومجموعه بالقبول فيها وضمن الكليات والجامعات الحكومية المجانية.
وتترقب الأوساط العلمية إطلاق قنوات قبول التعليم الصباحي الخاص الذي يعرف بـ(الموازي) إضافة إلى قناة المتميزين، فضلاً عن القناة المستحدثه هذا العام، وهي قناة حفظة القرآن الكريم.
وبين العبودي أن الحدود الدنيا ظهرت في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، منوهاً في السياق ذاته بأن القنوات المذكورة جاهزة وبانتظار استكمال بعض الإجراءات لإطلاق هذه القنوات قريباً.
كما لفت إلى أن وزارته تتيح للطالب القبول في الكليات والأقسام العلمية الحكومية المجانية، فضلاً عن القبول في الدراسات المسائية لقاء أجور دراسية رمزية، علاوة على التعليم الصباحي الخاص المعروف بالتعليم الموازي لقاء مبالغ مالية أقل من الأجور الدراسية في الكليات الأهلية إذ يتيح للطلبة القبول بقناة التعليم الموازي في كليات المجموعة الطبية بثلاث درجات أقل أسوة بالمقبولين مركزياً.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الوزارة بشأن طلبة الكليات الهندسية بمختلف فروعها وأقسامها، بالقول إنهم يقبلون بأربع درجات أقل، أما كليات العلوم فيقبلون فيها بخمس درجات أقل أسوة بزملائهم المقبولين مركزيا.