• Friday 28 February 2025
  • 2025/02/28 01:30:00
{دولية:الفرات نيوز} وأفادت الخارجية الجزائرية بأنها ترفض إنذارات وتهديدات فرنسا، واصفة الإجراءات الفرنسية بأنها جزء من سلسلة استفزازات ومضايقات، مؤكدة الرد بتدابير مماثلة وصارمة فورية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وتصدر توتر العلاقات بين فرنسا والجزائر حديث الجلسة الوزارية حول الهجرة التي دعا إليها رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، أمس الأربعاء.

قيود فرنسية
هذا التوتر جاء على خلفية الهجوم الذي وقع في مدينة ميلوز شرق فرنسا، ونفذه مشتبه به جزائري وهو مهاجر غير نظامي كان يواجه أمرًا بمغادرة الأراضي الفرنسية، ما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين وألقى بظلاله على المناقشات السياسية حول ملف الهجرة.

كما فاقمت حادثة الاعتداء قبل أيام، الأزمة السياسية بين فرنسا والجزائر، إذ حمّل وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الجزائر مسؤولية الهجوم الذي وقع في المدينة. جاء ذلك خاصة في ظل رفض حكومة الجزائر في وقت سابق طلبات فرنسا بترحيل المهاجم.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أعلن الثلاثاء، أن بلاده أقرت "قيودا على حركة ودخول الأراضي الوطنية تطال بعض الشخصيات الجزائرية".

ولم يحدد بارو متى فُرضت هذه القيود أو عدد الشخصيات التي تشملها، لكنه أكد استعداد بلاده "لاتخاذ المزيد" من هذه القيود في حال "لم يُستأنف" التعاون الفرنسي-الجزائري في هذا المجال.

توتر العلاقات
بدأت التوترات منذ صيف العام الماضي بعد دعم باريس خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، تلاها ملف ملاحقة المؤثرين الجزائريين الذين تتهمهم باريس بالتحريض على أعمال عنف في فرنسا، بالإضافة إلى اعتقال الجزائر للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال.

وعلى خلفية التصعيد بين البلدين، كشفت استطلاعات للرأي أن 84% من الفرنسيين يعتقدون أنه يجب على فرنسا تعليق تأشيرات المواطنين الجزائريين بالكامل حتى توافق الجزائر على استعادة مواطنيها الذين تم طردهم من فرنسا بموجب التزامات مغادرة الأراضي الفرنسية.

اخبار ذات الصلة