ويصادف صدور هذا التقرير مع اليوم العالمي للسعادة الذي يحتفى به في العشرين من آذار/مارس.
وجاءت الدنمارك في المرتبة الثانية من تصنيف "وورلد هابييست ريبورت" الذي يستند إلى بيانات مجمّعة من مواطنين في 156 بلدا عن مدى سعادتهم فضلا عن معايير مرتبطة بمتوسط العمر المتوقع ومعدّل الدخل والدعم الاجتماعي، وتلتها سويسرا في المرتبة الثالثة.
واحتل جنوب السودان وأفغانستان، وهما دولتان مزقتهما الحرب، المركز قبل الأخير والأخير على التوالي.
وكما هي الحال في التقارير السبعة السابقة، تهيمن دول الشمال على الترتيب. ففي المراتب العشر الأولى، جاءت نيوزيلندا ثامنة والنمسا تاسعة. أما فرنسا، فحازت المركز 23.
وقال جون هيليويل المؤلف المشارك للتقرير في بيان إن "الدول الأكثر سعادة في العالم هي تلك التي يشعر فيها الناس بالانتماء وحيث يثقون ويقدرون بعضهم البعض".
ومع ذلك، فإن ترتيب فنلندا مثير للدهشة بالنسبة إلى الخارج. فالنظرة السائدة عن هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5,5 مليون نسمة، هي أنها بلد ذات شتاء قارس ومظلم يقطنه سكان قليلو الكلام ولديهم نزعة انتحارية.
ورغم تلك الصورة النمطية، يتمتع الفنلنديون بنوعية حياة استثنائية إلى جانب مستوى كبير من الأمن وبعض من أفضل الخدمات العامة في العالم. وفي الوقت نفسه، يعد معدل عدم المساواة في فنلندا من بين أدنى المعدلات في دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.
وأدناه قائمة الدول العربية حسب ما جاءت في المؤشر العالمي:
1- الإمارات العربية المتحدة: حلت في المرتبة الأولى على مؤشر السعادة عربيا 21 عالمياً). متراجعة مركزاً واحدا مقارنة بالعام الماضي.
2-السعودية (28 عالمياً): قفزت خمس درجات للأفضل.
3-قطر (29): تقدمت ثلاثة مراكز.
4-البحرين (37 ): تقدمت ستة مراكز.
5-الكويت (51): تراجعت ستة مراكز.
6-ليبيا (72): تراجعت مركزين.
7-الجزائر (88): تراجعت أربعة مراكز.
8-المغرب (89): تراجع أربعة مراكز.
9-لبنان (91): تراجع ثلاثة مراكز.
10-الأردن (101): تراجع 11 مركزا.
11-الأراضي الفلسطينية (110): تراجعت ستة مراكز.
12-الصومال (112): تراجع 14 مركزا.
13-موريتانيا (122): تقدمت أربعة مراكز.
14-تونس (124): تراجعت 13 مركزا.
15-العراق (126): تراجع 9 مراكز.
16-مصر (137): تراجعت 15 مركزا.
17- جزر القمر (142).
18-سوريا (149): تقدمت مركزا واحدا.
19-اليمن (151): تقدم مركزا واحدا.انتهى