وأُلغيت تمارين، الثلاثاء، جراء سوء نوعية المياه، في قرار يُتَخذ من قبل المنظمين للمرة الخامسة منذ بدء الألعاب الصيفية من أجل حماية صحة الرياضيين.
وتعلّق الأمر في المرات الأربع السابقة بمسابقة الترياثلون، حيث تأجل سباق الرجال ليوم واحد.
وكان نهر السين محور الاهتمام خلال الألعاب الأولمبية، حيث فشل باستمرار في اختبارات جودة المياه على الرغم من تحديث أنظمة الصرف الصحي ومعالجة المياه في باريس بتكلفة 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار).
وأصدر المنظمون بيانا في وقت مبكر، الثلاثاء، جاء فيه أن جلسة التعريف على مسار السباق لن تقام، لكنهم أعلنوا، الأربعاء، أن "التمارين ستقام كما مخطط لها في السابع من أغسطس".
واعتُبر نهر السين بأنه نظيف بما يكفي لتنظيم سباق الترياثلون المختلط، الاثنين، بعد الشك بشأن مستويات التلوث والمرض في فترة الاستعداد.
وجاء السباق مثيرا للغاية، حيث واجهت الألمانية، لورا ليندمان، تحديا شرسا من الولايات المتحدة وبريطانيا قبل أن تنتزع الميدالية الذهبية.
لكن الفريق البلجيكي غاب عن السباق بسبب مرض لاعبته، كلير ميشال، جراء مشاركتها في سباق الفردي.
ومن المقرر أن يقام سباق الماراثون لمسافة 10 كيلومترات للسيدات في وقت مبكر، الخميس، على أن يقام سباق الرجال خلال اليوم التالي.
لكن إذا لم تكن المياه صالحة في هذين اليومين، فإن المنظمين يعتزمون نقل السباقين إلى بحيرة "فير-سور-مارن"، حيث تقام مسابقات الكانوي.