وسيدلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بكلمة مقتضبة، مساء الثلاثاء، رداً على الخطة الأميركية.
من جهتها، أعلنت حركة حماس رسمياً رفضها خطة ترمب للسلام، مؤكدة أنها "ستسقطها".
كما قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على حسابه في "تويتر": "نرفض الصفقة وسنقاومها وسنفشلها، المطلوب وحدة وطنية جامعة والعمل نحو موقف عربي وإسلامي مؤيد".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن آلاف الأشخاص يشاركون بمسيرات شعبية في الضفة الغربية وغزة تنديداً بالخطة.
واقترح ترمب، الثلاثاء، ما اعتبره "حلاً واقعياً بدولتين" للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يشترط إقامة دولة فلسطينية "ترفض الإرهاب بشكل صريح"، وتجعل القدس "عاصمة لا تتجزأ لإسرائيل"، حسب ترمب.
وقال ترمب في بيان إن "رؤيتي تقدم فرصة رابحة للجانبين، حل واقعي بدولتين يعالج المخاطر التي تشكلها الدولة الفلسطينية على أمن إسرائيل".
وأضاف أن الدولة الفلسطينية المستقبلية "لن تقوم إلا وفقاً لشروط عدة بما في ذلك رفض صريح للإرهاب".
وبحسب ترمب يمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية"، إلا أنه شدد على أن "القدس غير المقسمة هي عاصمة لإسرائيل".
كما أكد ترمب أن واشنطن "مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراضٍ محتلة" لم يحددها.انتهى
عمار المسعودي