حمودي يعلن عن مقر جديد للجنة الاولمبية "أفضل من الحالي"

وذكر بيان لاعلام اللجنة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان حمودي "استقبل بمكتبه صباح اليوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية اللبنانية، رئيس الاتحاد اللبناني للرماية والصيد بطرس أدمون جلخ والوفد المرافق له" مشيراً الى "ان لبنان بلد شقيق نتطلع لتواصل العلاقات الأولمبية معه باستمرار".

وتمنى حمودي "زوال وباء كورونا وعودة الحياة لطبيعتها لافتاً الى نقاء الطقس والأجواء اللبنانية  في معظم أيام السنة، وملائمة ذلك لاقامة المعسكرات التدريبية للرياضيين العراقيين، وأعرب أيضاً عن أمله في ان تفتح زيارة جلخ للعراق أبواب تعاون مقبل بين اللجنتين الأولمبيتين العراقية واللبنانية على ان يتم التنسيق بينهما على هامش لقائهما في أولمبياد طوكيو المقبل".

من جانبه أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية اللبنانية بطرس أدمون جلخ عن سعادته في ان يلتقي حمودي ويزور الأولمبية العراقية في أول زيارة له لبلاد الرافدين مبيناً أهمية وثقل الرياضة العراقية عربياً وإقليمياً وآسيوياً، مؤكداً في الوقت ذاته إستمرار التواصل وتعزيز الروابط والعلائق بين الطرفين من خلال التعاون الأولمبي الستراتيجي والتنافس الودّي بين رياضيي البلدين الشقيقين.

وأبدى جلخ إعجابه بمبنى اللجنة الأولمبية العراقية حيث أوضح له حمودي بـ "ان مبنى الأولمبية هذا ثمرة تعاون بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية ومع ذلك فنحن بصدد بناء مقر أفضل من الحالي مع عدد من المرافق الأخرى كقاعة رياضية متعددة الأغراض".

ولفت جلخ الى ان "الرياضة اللبنانية تأمل الافادة من الخبرات العراقية الرياضية الفنية والادارية لأهمية رياضة العراق عربياً وإقليمياً وقارياً.

وفي سياق رياضة الرماية دعا جلخ الاتحاد العراقي، موجهاً حديثه لرئيس إتحاد الرماية العراقي صبيح مراد الذي حضر اللقاء، للتعاون مع نظيره اللبناني والافادة من ميدان الحفرة الأولمبي وميادين الرماية الهوائية او ميدان رمي المسدس في لبنان".
من جانبه بين مراد ان اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية كان أمّنت لاتحاده سبعة أجهزة حديثة لرمي الأطباق يسعى الاتحاد لاستثمارها في تدريب لاعبيه ومنتخباته الوطنية قريباً.
وتساءل جلخ عن الرياضات المتقدمة في العراق والتي يمكن ان تضيف لنظيراتها في لبنان حيث بين حمودي ان الخبرات العراقية متقدمة في كرة القدم والسلة والعديد من الفنون القتالية وهناك الكثير من الخبرات التي لها تجارب إحترافية إقليمية وعربية وخليجية، وكثير منهم، عمل في لبنان بالتحديد.

وردّاً على تساؤل جلخ حول طبيعة العلاقة بين اللجان الأولمبية ووزارات الشباب في البلدان العربية كثيراً ما تشوبها التوترات، بيّن حمودي قائلاً "ان ذلك يختلف اليوم في العراق فالعلاقة على أطيب صورها اليوم بين الأولمبية والوزارة منذ سنوات" مضيفاً قوله "كل الخلاف بوجهات النظر يتم التقارب لمشتركاته عبر الحوارات المتفهمة للجانبين ذلك لان وزير الشباب عدنان درجال رياضي معروف، ويدرك تفصيلات وحيثيات النجاح الرياضي أكثر من سواه". 

وأثنى جلخ على ما يحققه الرياضيون العرب مؤخراً من نتائج على الصعيد الدولي لافتاً الى المنجز العربي الرياضي الإداري في تصدي الكثير من الشخصيات العربية الى مسؤوليات دولية كبيرة وكان آخرها ما حققه الكويتي حسين المسلم عبر ترؤسه الاتحاد الدولي للسباحة حيث أثنى حمودي على ما أدلى به ضيفه.

وفي ختام اللقاء قدم حمودي لجلخ درع اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية كبادرة ترحاب وإستذكار دائم بين البلدين الشقيقين.

ورافق رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية اللبنانية بزيارته للعراق كلاديس إلياس بداري وجعفر حميد النعيمي فيما حضر اللقاء أيضاً النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية إياد نجف ورئيس الاتحاد العراقي للرماية صبيح مراد.

عمار المسعودي