وتوصلت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة جيجيانغ الصينية، إلى أن سلالات فيروس كورونا التي انتشرت في الصين وأوروبا كانت أكثر فتكا من تلك التي ظهرت في الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وأظهرت الدراسة أن الفيروس الجديد قد تحوّر إلى 30 سلالة على الأقل، ويمكن أن يكون لهذه السلالات مضاعفات خطيرة للغاية مع اتساع رقعة تفشي الوباء، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء.
وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، إن سلالات فيروس كورونا داخل الصين كانت من أكثر السلالات خطورة، وأشبه بتلك التي انتشرت في جميع أنحاء أوروبا.
واستندت الدراسة في نتائجها إلى تحليل السلالات الفيروسية لدى 11 مريضا أصيبوا بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن السلالات الضعيفة تجمعت إلى حد كبير داخل الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة الصينية أن الباحثين قاموا باختبار مدى فعالية الفيروس في إصابة الخلايا البشرية وقتلها، وكان من المثير للدهشة أن بعض أكثر الطفرات دموية ظهرت في مدينة جيجيانغ.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الطفرات ظهرت أيضا في العديد من البلدان الأوروبية المتضررة بشدة، مثل إيطاليا وإسبانيا، قبل أن تنتشر في بعض الولايات الأميركية مثل نيويورك.
ويقول الباحثون إن السلالات الأكثر عدوانية من فيروس كورونا يمكن أن تولد طفرات قد يصل عددها إلى 270 طفرة، الأمر الذي يؤكد خطورة هذا الفيروس مستقبلا.انتهى
علي الربيعي