وفي ضوء تلك التفاصيل يبقى الاسم الأكثر تداولا في الوقت الحالي هو عدنان درجال الذي كان وراء الاستقالة الجماعية للاتحاد رغم أنه لا يطمح أن يكون في الهيئة المؤقتة كونه سيرشح نفسه على رئاسة الاتحاد.
وقال درجال في مقابلة صحفية "ما كنت أتمنى أن تصل الأمور إلى هذا المنحنى لكني أجبرت على تقديم الشكوى للمحاكم المحلية ومحكمة {كاس} الدولية بعد أن أبعدت ظلما عن الانتخابات وتم إصدار عقوبة ضدي من قبل الاتحاد المستقيل وبالتالي قررت استرداد حقي".
وأضاف "قبل أن نصل إلى مرحلة دخول الدكتور صباح رضا السجن بمعية ستار زوير طالبت الاتحاد بتسوية الأمور لكنه رفض وبالتالي تطورت الأمور لتصل إلى هذه المراحل".
وأكد درجال "نحن نبحث عن الإصلاح وتصحيح مسار الكرة العراقية وهدفنا لم يكن الانتقام أبدا وبالتالي عندما تبنى مستشار رئيس الوزراء ووزير الشباب ورئيس اللجنة الرياضية في البرلمان عباس عليوي وشيخ شاكر رئيس اللجنة الرياضية في كردستان فكرة المفاوضات كنت جزءا من حل الأزمة".
وبين "لم أتزمت في رأيي رغم الضغوطات الكبيرة التي تعرضت لها لكني فضلت أن يكون الإصلاح وتصحيح المسار هو الهدف الأول للمعادلة" منوها الى انه "وبعد الاستقالة الجماعية للاتحاد وخطاب الفيفا الأخير بات هناك تريثا في القضية لأن تفاصيل الشكوى التي قدمت بثلاثة محاور: إبعادي عن الانتخابات وإبعاد المعترضين والعقوبة التي تم إصدارها بحقي".
وأستطرد بالقول ان "القضايا تم حلها لذلك أعتقد أن قضية كاس أيضا في طريقها للحل وفق المعطيات".
وشدد "علينا أن نتجه للمستقبل بنظرة تفاؤل ونسيان الماضي بكل تفاصيله وأن تتوحد الجهود لإصلاح المنظومة الكروية والتركيز على البناء الحقيقي لعمل الاتحاد دون العودة إلى مربع الخلافات والتهميش وأن يساهم الجميع في بناء منظومة الاتحاد".
وأوضح ان "خطاب الاتحاد الدولي واضح حيث سيشكل لجنة لمقابلة عدد من الشخصيات الرياضية ومن الممكن أن تزور وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية مع دراسة السير الذاتية للمتقدمين في العمل بالهيئة المؤقتة من أجل اختيار الأصلح بينهم للعمل في الهيئة المؤقتة لإدارة العمل والتحضير للانتخابات".
وأشار درجال الى ان "النظام الداخلي مميز لكن هناك اختلاف في النسختين العربية والإنجليزية المرسلة للاتحاد الدولي، وأعتقد أن النظام الداخلي لا يوجد فيه خلل لكن تطبيقه فيه الكثير من الأخطاء، مع أننا نطمح لأن توسع الهيئة العامة لتشمل عدد أكبر من المساهمين في عمل الإصلاح بالمنظومة، وهذه التفاصيل ستكون من صلاحية الهيئة المؤقتة خلال الفترة المقبلة".
وقال "طرحت مشروع الفئات العمرية الذي يغطي جميع محافظات العراق وتشرف عليه الاتحادات الفرعية في كل محافظة، وهذا المشروع سيرعى المواهب في مختلف مدن العراق ويضمن عمل 1300 مدربا من مختلف المحافظات و100 مديرا فنيا وهذا المشروع سيساهم في احتضان المواهب وضمان تدرجها بالشكل المثالي لدعم المنتخبات الوطنية".
عن نيته الخوض في الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة قال درجال :الحديث عن الترشيح سابق لأوانه مع أنه حق مشروح لي ولجميع أعضاء الهيئة العامة لكن الحديث عن كتلة انتخابية غير صحيح بالمرة ليس لدي أي كتلة وأنا شخصيا ضد التكتلات بالانتخابات، ويجب أن تتاح الفرصة للجميع لتكون هناك فرصة حقيقية لوصول الكفاءات".انتهى