وأكد باقر قاليباف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني أن سليماني، سيلف في قبره بعباءة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية.
وقال في تغريدة: "لقد منح المرشد عباءته الخاصة بقيام الليل التي صلى بها لــ14 عاما كي يدفن بها قاسم سليماني... وهذه المرة الثانية التي يمنح المرشد عباءة لدفن الشهداء والمرة الأولى منحها للشهيد الحاج أحمد كاظمي".
ويتوسط قبر سليماني قبرين لقادة عسكريين إيرانيين قتلوا في المعارك التي خاضتها البلاد بعد انتصار ثورتها عام 1979.
وحسب وصية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، يدفن سليماني في قبر تم حفره إلى جانب قبر رفيقه القائد العسكري محمد حسين یوسف اللهي الذي خاض معه الحرب مع العراق بقيادة صدام آنذاك وقتل في الحرب إثر"هجوم كيميائي" وكان قائدا للعمليات العسكرية على الجبهة.
وجاء في نص وصية سليماني: "زوجتي لقد حددت مكان قبري في مقبرة الشهداء في كرمان... محمود (نجل سليماني) يعرف ذلك، فليكن قبري بسيطا كقبور أصدقائي الشهداء، وليكتب عليه الجندي قاسم سليماني وليس أي كليشيهات أخرى".
وتضمن مخطوط كتبه سليماني بيده باللغة الفارسية قبل ساعات من مصرعه ونشرت وكالات إيرانية نصه: "أللهم لا تكلني، أللهم تقبّلنِي، أللهم إني أعشق لُقياك كاللقاء الذي جعل موسى يخرّ صرعا وأوقف أنفاسه، اللهم تقبلني طاهرا، الحمد لله رب العالمين، اللهم تقبلني طاهرا".
وأشاد الجنرال حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني في خطاب أمام الحشد الذي اتشح بالسواد في ساحة أزادي، بالجنرال سليماني وأقرب مساعديه الجنرال حسين بورجعفري الذي قتل معه.
وقال إن "الشهيد قاسم سليماني أقوى وحي اليوم بعد موته".
وقاطعه الحشد مرددا هتاف "الموت لأمريكا".انتهى