ومنذ أواخر آذار، تعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تسجيلا للإصابات بكوفيد-19.
وكانت حصيلة المصابين بالفيروس على الأراضي الأميركية بلغت 500 ألف شخص قبل أقل من ثلاثة أسابيع وتحديدا في 10 نيسان.
ووصلت الولايات المتحدة للإصابة المؤكدة رقم "مليون" بفيروس كورونا، الثلاثاء، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات المتوقعة في انموذج أكاديمي يلقى متابعة عن كثب، حتى مع قيام بعض الولايات بتخفيف القيود الهادفة إلى مكافحة الجائحة التي تقوض الاقتصاد الأمريكي.
وتعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تسجيلا للوفيات جراء الفيروس مع أكثر من 57200 وفاة.
ومنذ بدء تفشي فيروس كورونا شكلت جامعة جونز هوبكنز الأميركية أحد أهم مصادر المعلومات عن الوباء في الولايات المتحدة، لا سيما بشأن أرقام الإصابات والوفيات.
ومع توقع المستشار الاقتصادي للرئيس دونالد ترامب معدل بطالة يزيد على 16 في المئة لشهر نيسان، وغضب كثير من الأمريكيين من أوامر البقاء في البيوت، تعمل نحو 12 ولاية على إعادة فتح اقتصاداتها التي قوضتها القيود، وذلك برغم غياب فحوص واسعة النطاق للكشف عن المصابين بفيروس كورونا.
وحذر خبراء الصحة من أن التراجع السابق لأوانه عن سياسات التباعد الاجتماعي الهادفة إلى الحد من انتشار العدوى يمكن أن يتسبب في طفرة في الإصابات الجديدة.
وللمرة الأولى منذ شهر، سمحت جورجيا، وهي في طليعة الولايات التي تعيد فتح الاقتصاد، للمطاعم بتقديم الوجبات.
وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ لابوت، إنه سيسمح بإنهاء أوامر البقاء في البيوت ويبدأ في إعادة فتح الأعمال، ومن بينها المطاعم ومتاجر التجزئة، على مراحل، ابتداء من الجمعة.
وأرجأ حكام ولايات أخرى من بينها نيويورك المتضررة بشدة إعادة فتح الاقتصاد خشية أن يؤدي ذلك إلى تحفيز موجة ثانية من حالات الإصابة.
وقام نموذج جامعة واشنطن الذي كثيرا ما نقل عنه مسؤولو البيت الأبيض وسلطات الصحة العامة في الولايات المتحدة بتعديل توقعاته للوفيات الأميركية، بالزيادة إلى أكثر من 74 ألف شخص بحلول الرابع من آب، بالمقارنة بتقديره السابق وهو 67 ألف حالة وفاة.انتهى
عمار المسعودي