وقال عدد من الأهالي لوكالة {الفرات نيوز} "قبل أكثر من 3 أسابيع عطبت محولة الكهرباء وقام فريق صيانة الدورة برفعها للتصليح لتنقطع الكهرباء عن المنطقة منذ ذلك الحين رغم مئات الشكاوى والمناشدات لاعادة التيار لكن دون جدوى".
وأعرب بعضهم عن أسفهم الشديد للحال الذي وصلت اليه وزارة الكهرباء وفرق صيانتها فهي لا تبالي وتقف موقف المتفرج ولا تتحمل مسؤوليتها إزاء هذه الشكاوى لاسيما ان غالبية العوائل لديها أطفال وطلبة مدارس تعاني من أبسط مقومات الحياة الكريمة في توفير الماء الدافئ لهم ووسائل التدفئة الكهربائية وسط برودة الطقس لاسيما هذه الايام التي نشهد فيها موجة برد غير مسبوقة.
وقال أحمد كريم من أهالي الزقاق: "جزعنا من الشكوى لصيانة الكرخ فهي تسجل الشكوى دون تنفيذ أبداً، رغم انها مسؤولية خدمية لوزارة تخصص لها مليارات الدولارات سنوياً وتقف عاجزة عن حل مشكلة بسيطة".
وأضاف "نعاني من المشكلة على طول السنة".
ويقول مهندسون صيانة ان "المشكلة في هذه الزقاق تتكرر لعدة مرات في الشهر الواحد بسبب ضعف كفاءة المحولة فهي بقدرة {250 KV} والمفروض نصب أثنتين منها في ذات الزقاق او واحدة بقدرة 400 كي في لتتحمل الاحمال جراء الاستهلاك، أما إعادة المحولة ذاتها للزقاق فان المشكلة ستبقى والحل يكون مؤقتاً".
وكرر الأهالي مناشدتهم عبر الفرات لوزارة الكهرباء بحل المشكلة التي وصفوها بـالمعاناة المزمنة لهم على طول السنة.انتهى
عمار المسعودي
ليصلك كل ما هو دقيق وموثوق وعاجل اشترك في التطبيق الإخباري للفرات نيوز:
لأجهزة الأندرويد.. أضغط هنــــــــــــــــــا
لأجهزة الايفون والايباد.. أضغط هنــــــــــــــــــا