وقالت الشركة الكورية الجنوبية: إنها وقعت عقدًا لتزويد شركة الاتصالات الأمريكية بمعدات اتصالات لاسلكية حتى نهاية عام 2025، وسيتم استخدام المكونات في خدمات اتصالات 5G من فيريزون.
وتأتي الصفقة مع زيادة العقوبات الأمريكية على شركة هواوي، حيث حظرت واشنطن الشهر الماضي بيع أي رقاقات تستخدم التكنولوجيا الأمريكية إلى الشركة الصينية، مما تسبب بضربة لهواتف ومعدات الجيل الخامس من هواوي.
ومن المتوقع أن تتجه المزيد من الشركات إلى سامسونج للحصول على معدات 5G بسبب القيود الأمريكية ضد هواوي ومشكلات الجودة الخاصة بشركة نوكيا، حيث لا توجد بدائل كثيرة بخلاف سامسونج وإريكسون عند استبعاد هواوي ونوكيا.
ويفترض أن توسع سامسونج حصتها في سوق 5G العالمي من خلال الفوز بمزيد من الصفقات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط حيث تستفيد من مشاكل هواوي.
وكافحت هواوي من أجل طرح شبكات 5G على مستوى العالم، حيث ضغطت واشنطن على دول أخرى لتحذو حذوها في حظر الشركة الصينية.
وتحت ضغط أمريكي متزايد، تقوم دول، من ضمنها المملكة المتحدة والهند، بإزالة معدات هواوي تدريجيًا من البنية التحتية للجيل الخامس.
وتتمتع سامسونج بحضور عالمي صغير نسبيًا في سوق معدات الاتصالات بحصة بلغت 3 في المئة في عام 2019، ويقارن ذلك مع 28 في المئة لهواوي و 16 في المئة لنوكيا و 14 في المئة لإريكسون.
واستثمرت الشركة الكورية الجنوبية بكثافة في البحث والتطوير حيث تتنافس شركات صناعة معدات الاتصالات العالمية على الهيمنة في 5G.