وقال سدير في حديث لبرنامج {كوورة} الذي بثته قناة {الفرات الفضائية} إن "نادي النجف يمر بفترة غير مستقرة وبأزمة مالية ودائماً ما يمر النادي بهذه الازمة ونحن كرياضيين يحز بأنفسنا ان يتعرض تاريخ النجف هذا النادي الذي قدم للكرة العراقية وللمحافظة لهذه المعاناة".
واضاف: "نحمل المحافظة وادارة مطار النجف مسؤولية تأخير الامول الخاصة بالنادي لانه يجب ان يصل التمويل بطريقة سلسة ومن غير عوائق"، مضيفاً "تفاجئت بتعامل ادارة النجف مع اللاعبين ومع عقودنا حيث النادي لم يصدق العقود في اتحاد الكرة ولعبنا ثلاثة مباريات من دون تصديق" مؤكداً رفضه "لعب آخر مباراة في الدوري امام الحدود لهذا السبب لانه لا يوجد عقد والتزامنا كان مع اشخاص ولم يكتب بعقود رسمية والمفروض خلال الايام القادمة ان تكون العقود جاهزة".
واكد سدير: "منذ ستة اشهر لم نستلم اي مبلغ مالي من قبل ادارة نادي النجف"، مبيناً ضرورة ان "يتم تقدير نادي النجف من قبل الجميع فهو نادي جماهيري ويمثل محافظة كاملة لذا يجب ان يكون دائماً محط تقدير".
وبخصوص وضع الدوري، اوضح سدير ان "الدوري الى الان مبهم ولا نعرف ماذا يمكن أن يحصل ولا نعرف المواقف وحتى الصيغة وعمل الدوري وما حصل من نظام جديد لن يعود بفائدة للاندية بقدر ما هو فقط تمشية للدوري".
مستدركاً "لكن الدوري يجب ان يتم مهما كانت الصيغة لاجل المنتخب ولاجل الالتزامات الخارجية يجب ان يلعب لاعبينا حتى لا نخسرهم ايضا"، مشيراً الى ان "الدوري العراقي من أضعف الدوريات تنظيمياً وتسويقياً".
وتابع: "تجربتي في نفط الوسط كانت ناجحة جداً لان كل شي كان مثالياً داخل النادي من الادارة واللاعبين وحتى من وزارة النفط هناك دائماً ملتزمين بدعم النادي".
واضاف سدير: "انصح كل لاعب يرى نفسه بامكانه الاحتكاك بالفرق الاوروبية والذهاب الى هناك والتعايش والتطور".
واكد أن "اللاعب العراقي بشكل عام يعاني من ضعف التكتيك داخل المباريات الصعبة والرسمية وليس بسبب اللاعب وانما بسبب المنظومة، بداية بالنادي الذي يلعب به والتخبط داخل الدوري وبالفترة الاخيرة العادة السيئة التي يعاني منها اللاعبين متابعتهم مواقع تواصل الاجتماعي واعتبارها تقييماً لأنفسهم".
واشار الى ان "نور صبري يعد مكسباً لنادي النجف"، كما تمنى " الموفقية لياسر قاسم مع اربيل" حيث انضم لهم مؤخراً". انتهى
محمد المرسومي
