المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
ورد ليخاتشيف على سؤال حول الإطار الزمني المحتمل لإبرام الوثائق الرسمية بشأن التعاون مع العراق في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، قائلا: "بمجرد انتهاء المفاوضات، سنوقع".
وقالت "روس آتوم" للصحفيين في وقت سابق: "إن روسيا والعراق تناقشان إمكانية التعاون في مختلف مجالات الذرة السلمية، بما في ذلك مشاريع الطاقة، بينما يجري العمل لإنشاء إطار تنظيمي لهذه الشراكة. تتم الآن مناقشة جدول الأعمال الكامل للتعاون المحتمل".
وكان رئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة كمال حسين لطيف ، أعلن في 15 حزيران الجاري، أن شركة "روس آتوم" الروسية ستقوم بتنفيذ مشروع بناء المفاعلات النووية في البلاد لتوفير الطاقة الكهربائية، مؤكدا أن المباحثات مع الشركة قطعت شوطا ممتازا بهذا الشأن .
وقال لطيف في تصريح صحفي "لدينا توجه لبناء 8 مفاعلات نووية لتوفير الطاقة الكهربائية في العراق، والحقيقة الرقم 8 للمفاعلات هو الحاجة وليس نية العراق، لكي نوفر 25 % من الطاقة التي نحتاجها في عام 2030 نحتاج لبناء 8 مفاعلات، نحن حاليا متوجهين لهذا العدد ولكن ليس بالضرورة أن يتم إنجاز جميع المفاعلات خلال هذه الفترة".
وأضاف أن "العدد الخاص بالمفاعلات قد يكون أقل أو أكثر، هناك قرارات للحكومة وهناك مصادر التمويل والتعاقدات الخاصة وغيرها ".
وتابع لطيف أن "تمويل المشروع سيتم كما عملت مصر، مصر حصلت على قروض من بعض الدول ومن روسيا بالذات، ونحن في الحقيقة قطعنا شوطا متطورا جدا وممتازا مع الجانب الروسي في هذا المجال، ويتضمن في المرحلة الأولى قرض ويطفئ بعد سنوات من 10 إلى 20 سنة بعد تشغيل المفاعل".
وأكد "لدينا تعامل سابق مع روسيا والمفاعل العراقي السابق كان من روسيا، أيضا التسهيلات والأشياء التي يقدمها الجانب الروسي ممتازة من خلال المباحثات بهذا الشأن".
وبين أن "الشركة التي ستنفذ المشروع هي {روس آتوم} وليست غيرها"، مشيرا إلى أن "هناك زيارة ستتم إلى موقع شركة روس آتوم في روسيا للاطلاع على تفاصيل فنية دقيقة وآليات العمل"، موضحا أن "الزيارة ستتم خلال الأشهر الأربعة القادمة من الآن حيث سنذهب إلى روسيا وسيتم وضع الترتيبات الخاصة بالمشروع".
يذكر أن شركة "روس آتوم" الروسية، هي هيئة رسمية حكومية تنظم عمل المجمع النووي الروسي. ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة موسكو.
وأنشئت "روس آتوم" يوم 29 كانون ثاني/يناير 1992، خلفاً لوزارة الصناعة والهندسة النووية في الاتحاد السوفياتي سابقا. وأعيد تنظيمها وفق الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية يوم 9 آذار/مارس 2004، وذلك وفقا لقانون اعتمده البرلمان الروسي في تشرين ثاني/نوفمبر 2007، ووقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوائل كانون أول/ديسمبر من العام نفسه، وتم بموجبه تحويل الوكالة إلى مؤسسة حكومية.
عمار المسعودي