ووصل الطلبة العراقيين من مدينة ووهان الصينية، اليوم الاربعاء، الى العاصمة بغداد.
وقال حمادي {للفرات نيوز} ان" الإجراءات التي اتخذت لسلامة الطلبة العراقيين الوافدين من مدينة ووهان الصينية الموبوءة بفيروس كورونا كانت استباقية، حيث تم تهيئة أجهزة فحص للكشف عن الفيروس".
واكد" خلو الطلبة حالياً من مرض فيروس كورونا بعد فصحهم جميعاً"، مشيرا الى" انهم سيبقون تحت الملاحظة 14 يوماً تساوي فترة حضانة المرض لسلامتهم وسلامة ذويهم بالإضافة لعدم انتشار المرض ان وجد".
وأعلن حمادي عن" خطة للسيطرة على الامراض التنفسية الحادة تنفذ سنويا خلال فصل الشتاء مماثلة لخطة السيطرة على الكوليرا في فصل الصيف".
وأوضح" حيث يتم رصد جميع الحالات الخاصة بالتهابات جهاز التنفس الحادة وتسجل ثم تجرى عليها فحوصات مختبرية لتأكيد نوع الفيروس بعد ظهور موجة من الفيروسات الجديدة حيوانية المنشأ غيرت الخارطة الجينية لتنتقل من انسان الى اخر"، معلناً" خلو العراق من مرض فيروس كورونا المستجد".
وينتقل فيروس كورونا الذي بدأ انتشاره من مدينة ووهان الصينية، من شخص لآخر عند طريق السعال أو العطس.
واعلنت الصين ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى 490 شخصا بنهاية الرابع من شباط الجاري، بعد تأكيد وفاة 65 مريضا في مقاطعة هوبيه مركز انتشار الوباء.
وذكر التلفزيون الرسمي الصيني تأكيد 3,156 إصابة جديدة في مقاطعة هوبيه مما يرفع عدد المصابين في المقاطعة فقط إلى نحو 16,678 شخصا، كما بلغ عدد الحالات المؤكدة للمصابين بالفيروس داخل الأراضي الصينية 24,300 شخصا.
وفي غضون بضعة أسابيع فقط من تفشي فيروس كورونا، اُشتبه بانتشاره في أكثر من 16 دولة بينها عربية.
ويظنّ خبراء أن فيروس كورونا لا يتسبب بالموت كما فعلت امراض انتشرت مؤخراً كفيروس "سارس".
وقد لجأت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ العالمية بسبب مؤشرات انتقال كورونا من شخص إلى آخر خارج الصين، وبسبب ما يمكن أن يحدث في حال انتشر الفيروس في بلاد تعاني من نظام خدمات صحية ضعيف.
وقالت المنظمة إنه بالرغم من وجوب اتخاذ الدول التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس، ليس ضرورياً بعد التدخل عبر اجراءات تشمل التجارة والسفر.انتهى
وفاء الفتلاوي
