صدام بين آرسنال وتشيلسي.. وليفربول يخوض ديربي الميرسيسايد

ويخوض الثلاثي، مواجهات مؤجلة مهمة ضمن منافسات المرحلة 29 للمسابقة، كان من المقرر أن تقام في آذار/مارس الماضي.

ويلتقي آرسنال مع ضيفه تشيلسي في ديربي لندني، غدا الثلاثاء، في حين يحل ليفربول ضيفا على جاره إيفرتون في ديربي الميرسيسايد بعد غد الأربعاء.

بينما يلعب مانشستر سيتي مع مضيفه برايتون، يوم الخميس المقبل.

ويتصدر آرسنال، الترتيب برصيد 74 نقطة، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه ليفربول، المتساوي معه في نفس الرصيد، عقب خوضهما 33 مباراة في المسابقة حتى الآن.

فيما يبتعدان بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي، صاحب المركز الثالث، الذي لعب 32 لقاء فقط.

وتعد مواجهة تشيلسي، صاحب المركز التاسع برصيد 47 نقطة من 31 لقاء، أحد أصعب العراقيل التي تواجه آرسنال في مشواره نحو استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003-2004.

واستعاد آرسنال، توازنه عقب فوزه 2-0 على وولفرهامبتون، يوم السبت الماضي، وذلك بعد خيبة الأمل التي لحقت به عقب الخسارة أمام أستون فيلا في البريميرليج، وتوديع دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونخ.

ويأمل آرسنال في العودة للتفوق على تشيلسي في مواجهاتهما الأخيرة، بعدما سقط في فخ التعادل 2-2 أمامه في لقاء الفريقين بالدور الأول للدوري هذا الموسم على ملعب ستامفورد بريدج، لتتوقف بذلك سلسلة انتصارات فريق المدرب أرتيتا على البلوز، والتي استمرت في لقاءاتهما الثلاثة السابقة.

وسيحاول تشيلسي، التمسك بآماله في التواجد ضمن المراكز المؤهلة للمسابقات القارية في الموسم المقبل، حيث يبتعد بفارق 3 نقاط خلف نيوكاسل صاحب المركز السادس المؤهل لبطولة دوري المؤتمر.

وحافظ تشيلسي على سجله خاليا من الهزائم في مبارياته الثماني الأخيرة بالمسابقة، والتي حقق خلالها 4 انتصارات وتعادل في مثلها، غير أنه سيحاول انتزاع انتصاره الأول أمام آرسنال منذ أكثر من 3 أعوام ونصف.

ويعود آخر فوز لتشيلسي على آرسنال إلى آب/أغسطس 2021، حينما انتصر 2-0 على ستاد الإمارات، الذي يستضيف لقاء الفريقين، غدا الثلاثاء.

كما يرغب تشيلسي في مصالحة جماهيره عقب خيبة الأمل التي لحقت بها إثر خسارة الفريق 0-1 أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. 

من جانبه، سيكون ليفربول في مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام إيفرتون، صاحب المركز 16 برصيد 30 نقطة على ملعب جوديسون بارك.

ولا بديل أمام ليفربول سوى حصد النقاط الثلاث، إذا أراد الاستمرار في صراع المنافسة على اللقب الغائب عنه في المواسم الثلاثة الأخيرة.

وحقق ليفربول، فوزا مقنعا 3-1 على فولهام في آخر لقاءاته بالمسابقة أمس الأحد، حيث أبدى مدربه الألماني يورجن كلوب، رضاه عن أداء الفريق الذي استعاد ثقته المفقودة عقب خروجه من الدوري الأوروبي أمام أتالانتا.

في المقابل، سيحاول إيفرتون استغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور من أجل الخروج بنتيجة إيجابية تسهل من مهمته في صراعه من أجل البقاء بالمسابقة وتجنب الهبوط.

وأنعش إيفرتون، آماله في الاستمرار بالبطولة عقب فوزه الثمين 2-0 على نوتنجهام فورست، ليبتعد بفارق 5 نقاط أمام مراكز الهبوط.

ويرغب إيفرتون في تحقيق فوزه الأول على ليفربول منذ شباط/فبراير 2021، حينما تغلب 2-0 على الفريق الأحمر في ملعب أنفيلد.

وسيكون مانشستر سيتي مطالبا بالخروج من ملعب فالمر، وفي جعبته النقاط الثلاث خلال لقاء برايتون، صاحب المركز العاشر برصيد 44 نقطة.

واكتسب السيتي، قوة دفع لا بأس بها بعد تأهله لنهائي كأس إنجلترا عقب فوزه على تشيلسي، ليضمد جراحه بعد توديع دوري الأبطال على يد ريال مدريد.

ويطمع مانشستر سيتي في مواصلة تفوقه على برايتون في مبارياتهما الماضية، بعدما حقق 4 انتصارات، كان آخرها في لقاء الفريقين بالدور الأول للمسابقة، وتعادلا في لقاء وحيد، وذلك خلال آخر 5 لقاءات جمعت بينهما بالبطولة.

ويتطلع السيتي لاستمرار صحوته في البطولة، بعد فوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة، قبل أن يتأجل لقائه ضد توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية، بسبب مواجهته مع تشيلسي في كأس إنجلترا.

أما برايتون، فيخطط للعودة إلى طريق الانتصارات، الذي غاب عنه في المراحل الأربع الماضية، التي شهدت حصوله على نقطتين فقط، حيث عانى الفريق من النتائج المهتزة مؤخرا، عقب تحقيقه فوزا وحيدا فقط في مبارياته السبع الأخيرة.

وتشهد تلك المرحلة المؤجلة أيضا عدة مواجهات مثيرة، حيث يلتقي مانشستر يونايتد، المنتشي بتأهله لنهائي كأس إنجلترا أمس الأحد، مع ضيفه شيفيلد يونايتد (متذيل الترتيب)، بعد غد الأربعاء.