هذا ما كشفه التقرير الأخير الصادر عن المركز الدولي للدراسات الرياضية CIES، الذي استند إلى تحليل دقيق لأداء اللاعبين في مختلف المراكز، وشمل مؤشرات متعددة مثل دقائق اللعب، والمساهمة في تسجيل وصناعة الأهداف، والتأثير المباشر على نتائج المباريات.
ورغم تراجع مستوى ليفربول في بعض فترات الموسم، إلا أن محمد صلاح ظل ثابتا على أدائه المميز، فكان هدافا وصانعا وقائدا حقيقيا لهجوم الفريق.
لم يقتصر دوره على تسجيل الأهداف، بل كان المحرك الأساسي للمنظومة الهجومية، ما جعله في صدارة اللاعبين الأكثر تأثيرا بنتائج فرقهم.
وتفوّق محمد صلاح في التقييم العام على عدد من أبرز نجوم الجيل الصاعد في أوروبا، من بينهم لامين جمال وبيدري من برشلونة، وكيليان مبابي، وفلوريان فيرتز، حيث نال أعلى معدل إجمالي بين جميع اللاعبين المشمولين في التقرير.
أرقام استثنائية
- 47 مساهمة تهديفية في الدوري: 29 هدفا و18 تمريرة حاسمة.
- أول لاعب في تاريخ "البريميرليغ" يسجل ويصنع في مباراتي الذهاب والإياب ضد مانشستر سيتي في موسم واحد.
- 244 هدفا بقميص ليفربول، ليصعد إلى المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي.
- 185 هدفا في الدوري الإنجليزي، متجاوزا سيرجيو أجويرو ليصبح خامس الهدافين التاريخيين للبريميرليغ، والأكثر تسجيلًا بين اللاعبين الأجانب.
