ويقول المصدر: "لقد وصلت انبعاثات البلازما إلى الأرض. ما أدى إلى حدوث عاصفة مغناطيسية من المستوى الرابع من أصل خمسة".
ويشير موضحا، إلى أن سرعة الرياح الشمسية في محيط الأرض تضاعفت تقريبا وبلغت حوالي 800 كيلومتر في الثانية. وتبلغ درجة حرارة سحابة البلازما المحيطة بالأرض حوالي مليون درجة، في حين كانت درحة حراراة الغازات المحيطة بالأرض قبل وصول البلازما حوالي 100 ألف كلفن.
ويقول: "يستحيل التنبؤ حاليا بمدة العاصفة. ولكن وفقا لتقديرات النماذج، قد تستمر الاضطرابات طوال اليوم التالي. وقوة العاصفة المغناطيسية الحالية تساوي تقريبا الحد الأقصى. مع العلم أن عاصفة مغناطيسية قوتها 5 من أصل 5 حدثت آخر مرة يوم 11 سبتمبر عام 2005 أي قبل ما يقرب من 20 عاما".
ويذكر أن مختبر علم الفلك الشمس، كان قد أعلن في وقت سابق عن حدوث توهج شمسي من أعلى مستوى (Х) صباح يوم السبت 23 مارس، واستمر عدة ساعات. وقد حدث هذا التوهج تقريبا على خط الشمس - الأرض، أي أن تأثيره سيكون كبيرا على الأرض وتوقع الخبراء أن يتسبب هذا التوهج بعاصفة مغناطيسية قوية مساء الأحد والنصف الأول من نهار يوم الاثنين.