وقال عبطان في منشور على صفحته في الفيسبوك بعنوان {حدث معي} في انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم ٢٠١٨: "تحدثت ولعدة مرات مع الأخ عبد الخالق مسعود قبل الإنتخابات بضرورة إشراك اكبر عدد ممكن من الخبرات الإدارية والنجوم والشخصيات الرياضية التي تمتلك العلاقات الواسعة على المستويات كافة في الإنتخابات التي تم تحديد شهر أيار من العام ٢٠١٨ موعداً لها".
وأضاف ان "وجهة نظرنا تلك كانت تهدف الى تمكين الإتحاد من تحمل المسؤوليات الكبيرة والمهام الثقيلة التي تنتظر البلد ومنها رفع الحظر عن بغداد والمحافظات الأخرى بعد النجاح الذي تحقق برفع الحظر عن ثلاث محافظات ودار بيننا أيضاً نقاشاً اخر لا يقل أهمية عن الانتخابات اكدنا خلاله على أهمية عدم الاكتفاء بالعودة الى الحاضنة الكروية الإقليمية فحسب فطموحنا كان وبعد افتتاح عدد من الملاعب وسعي الوزارة لإفتتاح ملاعب جديدة ان نكون في مقدمة دول المنطقة في استضافة البطولات الأسيوية والعربية وفعلاً وافق الرجل على ذلك".
واستدرك عبطان بالقول "لكن !!. ماحصل بعد فترة وجيزة ان رئيس الإتحاد اتفق مع اعضاء الإتحاد وأقسموا جميعا، على إبقاء الخريطة السابقة وخوض الإنتخابات بما يضمن تكرار ذات الإدارة، وهذا ما جعلني أتخذ القرار بالإبتعاد عن الإتحاد لكي لا يحسب الأمر وكأنه تدخل حكومي رغم إعتراضي الصريح والحازم لهذا القرار".
وكان اتحاد الكرة برئاسة عبد الخالق مسعود، قد أعلن في 17 من اشهر الماضي استقالته الجماعية بعد تسوية الخلاف مع كابتن المنتخب الوطني السابق عدنان درجال في اتفاق خلال اجتماع عقد في اربيل بضمانة وزارة الشباب ولجنة الرياضة النيابية ومستشار رئيس الوزراء اياد بنيان.
وأعلن درجال في 22 من الشهر الماضي، تنازله بشكل نهائي عن جميع القضايا، التي توجه بها للمحاكم ضد مسعود ونائبه علي جبار، بعدما أرسل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد استقالاتهم إلى الفيفا.
وافق الاتحاد الدولي {الفيفا} في 30 كانون الثاني الماضي، على الاستقالة الجماعية لمجلس إدارة الاتحاد ، بخطاب وصل من الفيفا إلى مقر اتحاد الكرة.
وطالب الفيفا، اتحاد الكرة بإبلاغه باسم وصفة الشخص الذي يدير الاتحاد العراقي في الوقت الحالي، بعد استقالة أمين السر وجميع مجلس الإدارة.انتهى
عمار المسعودي
