عشية ذكرى سقوط النظام البائد.. تفاصيل مثيرة يرويها ضابط سابق

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الحلبوسي؛ لبرنامج {قبل السحور} بثته قناة الفرات الفضائية بعد الساعة 12 ليلاً ان :"الرئيس البائد رفض التنحي عن منصبه والاستماع الى الدول العربية، والجيش العراقي مؤسسة مهنية ليس لها علاقة بالنظام"، كاشفاً "جاي كارنر نُصب حاكما عسكريا على العراق عام 2002 قبل سقوط النظام".
واضاف "صدام البائد اعدم خيرة ضباط الجيش العراقي، والدبابة الامريكية ضربت وزارة التخطيط ب3 قذائف، والاليات العسكرية تركت في الشوراع بعد دخول التحالف الدولي للعراق".
واشار الحلبوسي الى "استخدام الاسلحة المحرمة دوليا، وكل بناية مدمرة اعيدت دون تنظيفها تشكل مشكلة بيئة".
ونوه الى "سرقة الامريكان وثائق مهمة من وزارة الخارجية ولم يحافظوا سوى على 3 دوائر"، مستدركاً "المقاومة بدات في الفلوجة في 2004 بسبب الانتقاص من امراة وانتهاك الاهالي ومعركة الفلوجة كانت عفوية وفي 2005 تحولت الى ساحة صراع مخابراتي".
وبين الحلبوسي ان "قيادات النظام السابق تبعثرت بين الانبار وصلاح الدين وديالى وسامراء"، معلناً "انا من تراس لجنة تقليص القوات الامريكية ووضعنا تاريخاً لخروج اخر جندي امريكي من العراق".
واعلن "تأييده لقرار الحل الجزئي للجيش العراقي"، مشدداً على "ضرورة ان يكون هناك جيش واحد وداخلية واحدة"، معلقاً "ليس هناك توحيد للجهد الامني والاستخباري في البلد".