ودرس باحثون من جامعة ساوثهامبتون كيف يمكن لضوء الليزر فوق البنفسجي أن يستهدف النواة الجينية للفيروس بالإضافة إلى بروتينات سبايك البارزة، وكلاهما ضروري للعدوى.
وقال متحدث باسم الجامعة: "باستخدام ليزر متخصص فوق البنفسجي بطولين موجيين مختلفين، تمكن العلماء من تحديد كيفية تحلل كل مكون فيروسي تحت الضوء الساطع. لقد وجدوا أن المادة الجينومية كانت حساسة للغاية للتحلل وفقدت طفرات البروتين قدرتها على الارتباط بالخلايا البشرية".
وأوضح البروفيسور سوميت ماهاجان، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة ACS Photonics، أن استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية للتطهير يمكن أن يكون مفيدا عندما لا تكون طرق التعطيل التقليدية القائمة على السائل مناسبة.
وأضاف أن فيروس Sars-CoV-2 الذي تسبب في عدوى "كوفيد-19"، كان من بين أكبر الجينومات لفيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA)، ما يجعله حساسا بشكل خاص للضرر الجيني.
وشرح البروفيسور ماهاجان: "إن التعطيل الخفيف للفيروسات المحمولة جوا يوفر أداة متعددة الاستخدامات لتطهير مساحاتنا العامة ومعداتنا الحساسة التي قد يكون من الصعب تطهيرها بالطرق التقليدية. والآن نحن نفهم الحساسية التفاضلية للمكونات الجزيئية في الفيروسات لتعطيل الضوء، وهذا يفتح إمكانية وجود تكنولوجيا تطهير مضبوطة بدقة".