وقال فدعم {للفرات نيوز} ان" احدى التحالفات الكبرى {لم يسمها} طلبت تأجيل اعلان تحالف {عراقيون} ليومين لغرض التشاور في الانضمام اليها"، مبيناً" معهم سنكون 60 نائباً وقد وصلنا الى تفاهمات كبيرة وهو حاليا شبه منضم ولربما يعلن عن انضمامه في الايام المقبلة"، كاشفاً عن" دعم وترحيب تحالفي {الفتح وسائرون} لعراقيون".
واضاف" جميع التحالفات تبنى على مصالح سياسية قبل تشكيل الحكومة الا تحالف {عراقيون} الذي انبثق بعيدا عن الانتخابات هدفه الرئيسي تصحيح مسار الدولة".
وتابع فدعم" جميع التحالفات تبنى على مصالح سياسية وعادة تكون قبيل الانتخابات او بعدها لتشكيل الحكومة؛ لكن تحالف {عراقيون} بني بعيدا عن المصالح الحزبية وانبثق لتصحيح مسار"، مبينا ان" هذا التحالف كان عبارة عن نواة مجموعة نواب من الشباب الجدد وهم غير متورطين بتبعات الماضي والاخطاء السابقة".
وزاد" وهم ارادوا ان يكونوا صدى لصوت الشعب والمحتجين ويتضامنون مع المطالب الحقة، وقد طرحت على بعض الادة السياسيين ووجدنا ترحيبا كبيرا لدى رئيس تسار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم ومن دون اي مقبال دعم هذا التوجه والغرض الاسياسي منه الحصول على ثقة المحتجين على الوضع السابق وان نكون ممثلين حقيقين لتلك المطالب".
واشار فدعم الى" غياب التحالفات السياسية عن بناء الدولة منذ 2003 وتحالف {عراقيون} يدعم الدولة ومساراتها واعادة الهيبة، كما يدعم اي خطوة من الحكومة في هذا الاتجاه"، لافتا الى " العدة للتحالف قبل اربعة اشهر ولا علاقة بما حدث قبل ايام".
واوضح ان" الحشد الشعبي ومؤسساته من أعاد الدولة وهيبتها، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لا يريد اضاعف هذه المؤسسة والخلل الاخير تم اصلاحه".
وبين فدعم" مشروعنا سياسي وبلا حدودن والحديث عن الدخول الى الانتخابات مازال مبكرا، وهدفنا الاساسي انقاذ الدولة ونحن نتملك رؤية وخاصة في مكافحة الفساد ولدينا اليات كاملة ضمن الدستور وستقدم الى الكاظمي، كما نتمتلك رؤية في ادارة المحافظات وانقاذها وتوفير فرص العمل"، أملاً من الشعب العراقي بـ"اعطاء فرصة للتحالف في تصحيح المسار".
واختتم فدعم حديثه بالقول" بات من الضرورة ان يتبنى تحالف {عراقيون} هموم المواطنين وسط غياب واضح"، مؤكداً" الحاجة الى دعم شعبي والخيرين لاصلاح المسارات"، معلناً" ليس لعراقيون اي تمثيل في مجلس الوزراء والحكومة".
وأعلن رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، مساء الثلاثاء،عن تشكيل تحالف برلماني شعبي باسم {عراقيون}.
وقال السيد عمار الحكيم إن "هذا التحالف الكبير، المشكَّلَ من عددٍ من القوى السياسيةِ والشخصياتِ الوطنيةِ المستقلةِ قد حمل، كما أراد له الاعضاء، تسمية (تحالف عراقيون)؛ ليُعبِّرَ عن مواكبةٍ مخلصةٍ للتحولات المتلاحقة الحاصلة في البلاد، متخذاً من الاعتدال والوسطية ودعم المشروع الوطني والخطاب الوحدوي، أساساً متيناً لتمثيل قوى الدولة بشكل واضح وعادل". انتهى
وفاء الفتلاوي
