وقال السيد الحكيم في بيان تلقت {الفرات نيوز} :"في الرابع عشر من شعبان المبارك نستذكر باعتزاز فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا، والتي كان لها الفضل الأكبر بتحرير الأرض من دنس داعش الإرهابي، وحفظ الأرض والعرض والأرواح".
وأكد ان الفتوى "هي مصداق يضاف إلى مصاديق عديدة تثبت الدور الذي لا غنى عنه للمرجعية الدينية في رعاية الأمة وحفظها ودفع المظالم عنها، كما نستذكرُ أهمية التفاف الأمة حولها؛ والذي ما تحقق النصر لولاه".
وأشار السيد الحكيم الى ان "شهيد المحراب كان يحرص دوماً وبشكل كبير في توجيه الأمة نحو المرجعية والالتزام بتوجيهاتها وسماع كلمتها، معرفةً منهُ بأنها الضمان الوحيد لحفظ هذه الأمة".