وألتقى السوداني بعدد من المواطنين، في كلا المدينتين، واستمع إلى احتياجاتهم وطروحاتهم ووجّه بمتابعتها.
وأجرى زيارة إلى ضريح الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه في مدينة الأعظمية، متضرعاً بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحيط العراق وشعبه بالخير والبركة.
كما زار رئيس مجلس الوزراء مبنى المجمع الفقهي العراقي، وكان في استقباله رئيس المجمع الفقهي والسادة مشايخ وعلماء المجمع الفقهي، ورئيس ديوان الوقف السني فضلاً عن عدد من قادة القوى السياسية وأعضاء مجلس النواب وعميد كلية الإمام الأعظم.
وأكد السوداني على دور الفعاليات الاجتماعية والعلماء ورجال الدين والعلم في تعزيز السلم الأهلي في عموم البلاد، وأهمية التكاتف الوطني من أجل أمن البلد والمواطن
ثم أدَّى السوداني مراسم الزيارة إلى مرقد الإمامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد عليهما السلام. وابتهل بالدعاء إلى العلي القدير أن يحفظ العراق وينعم على أهله بالخير والأمن والازدهار.
بعدها التقى رئيس مجلس الوزراء رئيسَ وأعضاء مجلس إدارة العتبة الكاظمية المقدسة، بحضور رئيس ديوان الوقف الشيعي، وجرى خلال اللقاء التداول في الأمور العامة، ودور رجال الدين الأفاضل في استقرار المجتمع ووحدة البلد.